تكريم أصحاب المشاريع الغذائية الرائدة في احتفال السلطنة بيوم الأغذية العالمي

مسقط - الرؤية

احتفلت السلطنة مع دول العالم بيوم الأغذية العالمي الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام. ونظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزرعة للأمم المتحدة (الفاو) أمس حفلا بهذه المناسبة تحت رعاية سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي، أمين عام مجلس البحث العلمي بحضور أصحاب السعادة وكيلي الزراعة والثروة السمكية ومديري العوم في الوزارة.

وفي كلمته المسجلة تلفزيونيا قال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية عن مشاركة السلطنة دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي: إنّ السلطنة تشارك الأسرة الدولية الاحتفال بيوم الأغذية العالمي السابع والثلاثين، تحت شعار (فلنغير مستقبل الهجرة: لنستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية) المتزامن مع مرور اثنين وسبعين عاماً على تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وقال معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية إنّ الشعار الذي تمّ اختياره لاحتفالية العام الحالي يشكل هاجساً إنسانياً كبيراً أمام المجتمع الدولي على نحو عام والمجتمعات الإقليمية على نحو خاص بسبب تفاقم ظاهرة الهجرة الخارجية والداخلية، الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهود للحد من تداعياتها، ويُعَد تنفيذ المشاريع الاستثمارية الداعمة للأمن الغذائي وبناء مجتمع ريفي مستدام أحد الحلول الواعدة والمطلوبة للحد من ظاهرة الهجرة.

وألقى الدكتور منير بن حسين اللواتي مدير عام التخطيط والتطوير كلمة الوزارة قال فيها إنّ الاحتفال بيوم الأغذية العالمي كسياق سنوي يختزل مجموعة من المشاهد تبدأ من وقفة تكريم للعاملين في القطاع إنتاج الغذاء، وينتهي بنظرة استشرافية لمرحلة قادمة لأوضاع الزراعة والغذاء على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لتشخيص التحديات وإيجاد الحلول بما يؤمن الغذاء للجميع.

كما ألقت سعادة الدكتورة نورة أورابح حداد ممثلة مكتب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في السلطنة كلمة قالت فيها إن الاحتفال بيوم الغذاء هو تجديد التزامنا بالسعي إلى إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي والاستفادة من إمكانيات الهجرة من أجل التنمية الزراعية والريفية، وذلك في إطار متابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وأشارت في كلمتها إلى أن الأرقام الأخيرة أوضحت أن أكثر من 244 مليون شخص عبروا الحدود الدولية في عام 2015. غير أن الهجرة الداخلية سجلت رقما أعلى من ذلك بكثير، حيث أظهرت التقديرات الأخيرة أن عدد المهاجرين داخليا قد بلغ 763 مليون مهاجر. على عكس الاعتقاد الشائع، فإن المهاجرين الداخليين يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين، ومعظمهم قادمون من المناطق الريفية التي يعيش فيها حالياً من أشد السكان فقرا.

وقدمت خلال الحفل عدد من التجارب الناجحة لمشاريع رائدة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وكرم راعي المناسبة المتحدثين في الاحتفال وشكرهم على مشاريعهم الرائدة التي استحقت بجدارة أن تكون من ضمن المشاريع الناجحة في ولاياتهم.

تعليق عبر الفيس بوك