ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعادة صياغة الأمة

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)    دعوة للتعمق في تعاليم الإسلام:
"ندعو الجميع إلى التعمق في فهم الإسلام وإدراك أبعاده، وفهم الحكمة من مشروعية ما شرع فيه من أحكام، وما أمر به من الأخلاق". (إعادة صياغة الأمة: ص 69).

(2)    تلبية الاجتهاد للقضايا المعاصرة:
"المعطيات المعاصرة لها أثر في الاعتبار في القضايا الفرعية؛ لأجل النظر إلى المواءمة وحتى تكون الاجتهادات ملبيةً لحاجات العصور المتطورة".(إعادة صياغة الأمة: ص 70 ــ 71).

(3)    دعوة إلى المجتهدين من علماء المسلمين:
"ندعو علماءنا الأفاضل إلى النظر في القضايا الاجتهادية التي تحتاج إلى استفراغ الوسع من أجل النظر فيها عن إدراك وتعمق وفهم لمقاصد الشريعة الغراء". (إعادة صياغة الأمة: ص 75).

(4)    عدم الفهم الصحيح موصل للضلال:
"عدم الفهم الصحيح لحقيقة الإيمان بالله سبحانه وتعالى أدَّى بكثيرٍ من الناس إلى أن يسلكوا مسلكين متناقضين عجيبين، أولهما: تشبيه الخالق بمخلوقاته، وثانيهما: تشبيه المخلوقات بخالقها". (إعادة صياغة الأمة: ص 7).

(5)    عاقبة الإيمان بأن الله ينجز وعده ويخلف وعيده:
"عندما يرسخ في نفس الإنسان أن الله سبحانه وتعالى إذا وَعَدَ وَفَى وإذا تَوَعَّدَ عفا؛ لا بد من أن تهتز نفس هذا الإنسان، وأن يؤدي به هذا المعتقد إلى الوقوع في الكثير من المخالفات الشرعية". (إعادة صياغة الأمة: ص 11).

(6)    حتى تكون أمة القرآن مؤثرة:
"أمة القرآن ليست على شيء حتى تقيم تعاليم القرآن، فلذلك أدعوا هذه الفئة من المؤمنين التي تلقت المعارف أن تحرص على التطبيق الدقيق لما تلقته، حتى يتجسد العلم في سلوكها وأخلاقها وأعمالها، فتكون أخلاقها مثالية تنجذب إليها الأفئدة، وتتعطش إليها النفوس حتى تسري في عالم اليوم". (إعادة صياغة الأمة: ص 166).
(7)    انفتاح الرعيل الأول على مستجدات الحياة:
"الحالة في عهد الخلافة الراشدة أخذت بُعْدًا آخر غير ما كانت عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بل وغير ما كانت عليه في صدر الخلافة الراشدة؛ فقد دونت الدواوين، ومصرت الأمصار، وأنشئ التاريخ، هذا كله مما يدل على انفتاح الرعيل الأول على مستجدات الحياة، ومواجتهم هذه المستجدات بالحلول المناسبة، ولذلك عندما تدخل الأمة منعطفًا تاريخيًا لا بد من أن تكون هنالك اجتهادات تتواءم مع هذا الدخول". (إعادة صياغة الأمة: ص 70).
 
(8)    عاقبة الغزو الفكري:
"إن المسلمين ــ في وقتنا هذا ــ ما كان تخلفهم إلا بسبب الغزو الفكري الذي أبعدهم عن التمسك بدينهم، ولو أنهم استمسكوا به تمام التمسك لما كانوا متخلفين، فإن الإسلام يأمر بالأخذ بأسباب القوة، فالله ــ تبارك وتعالى ــ يمتن علينا بقوله: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: 29] ويمتن علينا بقوله: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13]". (إعادة صياغة الأمة: ص 59).

(9)    النار تأكل بعضها والإسلام هو الحل:
"الرأسمالية عندما طغت حاول الناس أن يجدوا مخلصًا منها وإذا بهم يرتمون في نار النظام الشيوعي الذي يأكل الطارف والتليد، ويأتي على الأخضر واليابس؛ ليجدوا فيه حلًا لمشكلتهم، قد تصوروه فردوسًا وإذا به جحيمٌ لا يطاق، ثم انقلبوا مرة أخرى إلى ما فروا منه وسيظلون يترددون بين هذا الجانب وذاك ما لم يأخذ المسلمون بأيدي الإنسانية إلى طريق الخير ويعرفوها بما لها وما عليها وما هو الحل لمشكلتها". (إعادة صياغة الأمة: ص 165)

(10)    الإيمان حصن الإنسان:
"إن النفس البشرية جُبِلَتْ على الطمع، والإنسان يحب العاجلة، وينسى الدار الآخرة عندما تحيط به شهوات نفسه وتدفعه دفعًا إلى الوقوع في الكثير من المخالفات الشرعية، ولا ريب أن الإيمان بأن الحق 4 يجزي كل نفسٍ بما عملت؛ يُؤدِّي بالإنسان إلى أن يتحكم في هواه، ويسيطر على رغباته، ويصوغ حياته صياغة شرعية". (إعادة صياغة الأمة: ص 11).

تعليق عبر الفيس بوك