مسقط - العمانية  

تنطلق في 19 أكتوبر الجاري فعاليات موسم سباقات الخيل الذي ينظمه نادي سباق الخيل السلطاني بمضمار الرحبة ويضم 20 سباقًا تتخلله 3 سباقات كلاسيكية وتستمر حتى أبريل من العام القادم.

وقال العميد أول عبد الرزاق بن عبد القادر الشهورزي قائد الخيالة السلطانية إنّ السباق الكلاسيكي الأول سيكون في 17 نوفمبر المقبل (كأس العيد الوطني) يليه كأس الديربي العماني في 11 يناير القادم مع سلسلة سباقات كأس الشيخة فاطمة التي تنطلق سنويًا من مسقط يتبعه السباق الكلاسيكي الختامي الذي سيقام في 7 أبريل من العام المقبل.

وأوضح الشهورزي في لقاء صحفي عقد صباح أمس بمدينة العاديات للحديث عن تفاصيل الموسم الجديد أنّ التحضيرات مستمرة وخيول السباق تم تسجيلها وتمّ أخذ اللازم بما يتعلق بالفرسان ويجري العمل حاليًا على جاهزية مضمار الرحبة من خلال الأرضية والخدمات لتجهيزه نهائيًا والذي بدأ ملاك ومدربو الخيول تدريب خيولهم عليه استعدادًا للموسم.

وأشار قائد الخيالة السلطانية إلى الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها السباقات في المواسم الماضية، وحظيت بإشادات دولية من الخبراء المختصين ترقى إلى المستوى العالمي مما أدى إلى استضافة السلطنة لسباقات دولية تتخلل سباقات الموسم أبرزها سباقات الاتحاد الدولي للفرسان والفارسات الهواة - الفيجنتري-  وسباقات مهرجان الشيخة فاطمة بنت مبارك لسباقات الخيول العربية الأصيلة

وأكد الشهورزي أنّ السباقات أكسبت الفرسان العمانيين الخبرة ومنحتهم الثقة للمشاركة في سباقات دولية خارج السلطنة حصلوا من خلالها على مراكز متقدمة سواء من الفرسان المحترفين أو المبتدئين ولهم تصنيف معتمد من الاتحاد الدولي للفروسية.

وحول الاهتمام بخيول الإنتاج المحلي أوضح قائد الخيالة السلطانية أنّ نادي سباق الخيل خصص أشواطًا للإنتاج المحلي إلى جانب الخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة الأصيلة لدعم وتشجيع المنتجين وملاك الخيل مع الحرص على دعم الخيول المهجنة للحصول على تصنيف ومكانة عالية من قبل الاتحاد الدولي لسباقات الخيل وأكد الشهوزي على أن الموسم القادم سيشهد مشاركة فرسان وفارسات من مختلف دول العالم في السباقات الكلاسيكية.

وحول الحصان ميسور المملوك للخيالة السلطانية والابن المباشر للفحل العالمي الشهير بيرنينج ساند قال الشهورزي: ميسور سيشارك في الفترة القادمة في السلطنة ثم العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأشاد الشهورزي بالتعاون القائم بين نادي سباق الخيل السلطاني وملاك الخيل ومدربيها والفرسان ووعيهم الكامل بمجال سباقات الخيل التي اكتسبوها في فترة قصيرة من خلال متابعتهم ومشاركتهم لأغلب سباقات العالم الأمر الذي أوجد ثقافة عالية في كل ما يتعلق بسباقات الخيل مشيرًا في الوقت نفسه إلى توجههم لاقتناء الخيل المهجنة الأصيلة التي أصبح لها ترويجًا كبيرًا في هذه الفترة.