خيال"حلمي"

أحمد رجب سلامة – مصر

...................

"أنا" .. واحد ،، 

من الضالين فى هذا الكون 

طريق سيره.. !

وأنا الطير اللى عجز 

يوم ما هدوله 

عيدان "عشه"

ومش لاقى.. سكن غيره 

وأنا المتهوم..  

ما بين الذنب والتوبه 

وبين "الطوبه والطوبه"

كفن مرمى على الأرض 

وملان بالدود 

أنا موجود.. ومش موجود

وبتدارى،،، فى غفرانه

لعله يجود ويغفرلى

"صغار  ذنبى"

ونسيانى،،

آداء الفرض 

أنا الورد اللى نبت،،

جوه منه الشوك 

عشان "نظره"

بتتسمى..

فى دين المجتمع

       "نِيَّه"

وتتسمى ف دين الله

 "بهتك العرض"

أنا المأسوف على روحه 

لهذا الحد.. !

وانا الليل اللى مالى 

كفوفى من خوفه

وانا النور اللى أقسم

عينى ما تشوفه

وانا القلب اللى قرب 

مره والتانيه 

لقلب حبيبه لم يقبل 

"بغير البعد"

وانا الساكن بلاد الله

على أرضه

أصلي ع الدوام 

فرضه 

واحبك بس كان لازم 

أقيم حده .. !

أنا وانتى ...

وكف ميزان بيتمايل 

نواحيكى 

عشان بقال،،

عرضتى عليه يبوس خدك

وقفتيله.. فقام زادك 

رقصتيله.. كفل زادك

ونمتى معاه على سريره

فخلص متعته منك 

وقام سابك.. !

وانا المسكين حسبتينى 

حسود من ضمن حسادك 

فراجعالى تبوسى الإيد

وجسمك كله مستهلك 

فسامحينى 

انا مهلك وصفر اليد 

مش قادر،،

أساعدك حتى بالتوبه

ولا قادر،،

أصدق وعدك النوبه

ولا ينفع 

تعودى البكر من تانى

انا المجنى عليه 

وانتى اللى حولتيه

إلى جانى..؟

فمتحاسبيش،،

عيونى الطيبين جدا 

على القسوه 

ومتحاسبيش،،

فؤادى لو خدك أسوة 

لغيرك من بنات جيلك

يا ويلك 

منى يا ويلك.. !

انا الآهه اللى محبوسه 

ف جوف جوفى 

وانا البصه اللى بتمثل 

جماع خوفى

وانا المداح ف سلطانه

كأنى الشيخ 

وشيخ "صوفى"

بنافق حتى ف الدعوه

الى المعروف.. !

انا الارض اللى شالت 

فوقها ناس ياما

وخبت فيها ناس ياما 

وتاه فيها الوطن منى 

بلا عنوان

فسابنى جبان 

بخاف من دمعى لو 

ينزل 

واخاف م الحمل 

حين  يتقل 

واخاف من كتفى لم يقدر

على الشيله

فانام ليله

واقوم الفجر اصليلي

وأدعيلي 

أقابل يوسف الصديق 

وأحكيله،،

منامى المستباح قوله

فيسمعني.. على طوله

《وطن تايه وسبع عجاف

وواد خواف 

وارض حدودها ف الداخل 

وف الخارج محل خلاف  

ونيل أزرق 

وماشيه المركبه فوقه

بدون مجداف.. !》

فقال يوسف 

أنا ممنوع من التأويل 

فروح اسأل 

عينين يعقوب 

وحوت يونس

عصا موسى 

دعا أيوب

وروح اسأل 

بلاط السجن والحاكم،، 

بأمر الله 

وكلمة لا

خلاص الليل كمان أوشك 

على نهايته 

وانا وقتي ميسمحليش 

فلو تسمح .. متسألنيش 

عن السر اللى خلانى 

مفسرهوش

 واذا جالك 

فى نومك حلم يشبهله 

ف أسلم ليك 

متحلمهوش

تعليق عبر الفيس بوك