(سيرة ذاتية)

علي عبد المجيد النمر- السعودية / الدمام


متصالح والذات ليس يروعنا
لا الناس
لا حدّ اللسان
ولا النوى
هذا الفضاء الرحب أرض طموحنا،
لانستجيب لـ
(ماعدا) أو (ما سوى)
نتبادل الأحلام
نرسم بعضها
نُهدي
نذيع من الجمال المحتوى
نتنفس الأمل النقي
ونزرع المسرى
ونغدق في روابينا الروا
ونشاغب الليل الكئيب
مشاعلا
ونلون البسمات من ضوء الجوى
الأرض
تحتكر امتداد ورودنا
وعلى جدار الأرض
تنتشر الكُوى
وأنا وذاتي والجمال
نغيظها
ما ضلّ سعي الأمنيات ، وما غوى
يزداد صيد الثيّبات لها
وما مثلي يبيت -إذا أردت- على الطوى
متصالح
حد النسيم إذا أتى دارا
تعتّق في أضالعها الخوى
متصالح
مثل النهار كسائر الأيام
محمود لفلاح نوى
راضٍ
وحسبي إن رضيت سريرةٌ
روضتها بالحمد عن كل القوى
ليكون موساي الفؤاد
وحسبه
(آنست) نجواي اللذيذة في (طوى)

تعليق عبر الفيس بوك