20 نوفمبر.. آخر موعد للمشاركة بمسابقة "بيت الزبير" لتأليف قصص الأطفال

مسقط - العمانية

أعلن مختبر الطفل في بيت الزبير عن مسابقته الأولى في مجال تأليف القصص الموجهة للأطفال والناشئة، في محاور: التسامح، والتعايش، والرحمة، والعدالة، والمغامرة، واكتشاف العالم. 

وقال الباحث أحمد الراشدي المشرف على مختبر الطفل، إن التنافس بين الكتاب لأجل كتابة قصص تخاطب فئتين من عمر الأطفال؛ هما: الفئة العمرية ما بين 6-10 سنوات بنص لا تتجاوز كلماته 500 كلمة، والفئة العمرية 11-15 سنة بنص لا تتجاوز عدد كلماته 800 كلمة، يأتي لحاجة الطفل العماني والعربي في هاتين المرحلتين العمريتين لتلك المواضيع التي تركز عليها محاور المسابقة.

وأوضح أن القائمين على المسابقة يتوقعون أن يكون هناك تفاعل كبير من قبل الكتاب للمشاركة في المسابقة. مشيرا إلى أن المختبر أقام خلال معرض مسقط للكتاب الماضي ورشة لتدريب رسامي كتب قصص الأطفال، والتحق بها عدد من الفنانين؛ حيث اختارت لجنة التحكيم خمسة فنانين، وتم تدريبهم على رسم قصص الأطفال، وهو أمر يسهل على كتاب القصة في السلطنة التعاون مع رسامين عمانيين دون الحاجة للتواصل مع فنانين خارج السلطنة.

وأضاف بأن المشاركة في المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار، ويحق لكل متسابق أن يشارك بقصتين كحد أقصى بشرط تنوع المحاور، وألا تكون القصة منشورة أو مطبوعة من قبل، أو تمت المشاركة بها في مسابقات أخرى على أن ترسل النصوص قبل تاريخ 20 نوفمبر 2017. مبينا أن الفائز سيحصل على 50 نسخة من قصته المطبوعة ومكافأة مالية، وسيتم اختيار أفضل 10 نصوص للطباعة والنشر. وأشار إلى أن هناك فعاليتين سوف ينظمهما مختبر الطفل في بيت الزبير، تشملان جلسة حكايات شعبية من مسندم ضمن فعاليات معرض الكتاب الذي تقيمه وزارة التراث والثقافة في محافظة مسندم مطلع أكتوبر المقبل، وورشة تدريب على كتابة القصص للأطفال. وأكد الراشدي أن مختبر الطفل في بيت الزبير يسعى للارتقاء بثقافة الطفل العماني، وبناء قدرات متخصصة، وتأسيس برامج مستدامة في مجال الطفل أدبيا وعلميا وفنيا، وتأصيل حب القراءة والتعبير عن الذات لدى الطفل بكافة الأشكال التعبيرية والشفهية، وتطوير الإنتاج البحثي والأدبي في مجال الطفل.

تعليق عبر الفيس بوك