شكر وعرفان لجلالة السلطان من المشاركين في "التحدي العالمي"

مسقط - العُمانية

رفع المشاركون في التحدي العالمي الثالث لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن سلامة المرضى "التطبيب من دون أضرار" -والذي استضافته السلطنة يومي 17 و18 سبتمبر الجاري- برقية شكر وعرفان إلى المقامِ السامي لحضرة صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفِظه الله ورعاه- أعربُوا فيها عن أسمى آياتِ الشكر والعِرفان على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة التي عايشوها وحظُوا بها طوال فترة إقامتهم بالسلطنة.

وسجل المشاركون إعجابهم بالنهضةِ الشاملةِ التي تعيشها السلطنة في كافةِ المجالات، والرخاء الذي يعِيشه المواطنُ العُماني في ظل قيادة جلالته الحكيمة، معرِبين عن سعادتهم لإقامة السلطنة -ممثلة في وزارة الصحة، وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس- هذا التحدي، ومُشاركتهم فيه؛ الأمر الذي يُؤكد الاهتمام الدائم لتطوير النظامِ الصحي بالسلطنة. وأشادت مُنظمة الصحة العالمية؛ من خلال البرقية بمدى التطور الذي يشهده القطاعُ الصحي في السلطنة، والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة العُمانية للرقي بهذا القطاعِ الحيوي؛ لتقديم خدماتٍ صحية على قدرٍ من الجودة والكفاءة، وتعاونها المستمر والبناء مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الصحية والدولية. واختتم المشاركون برقيتهم بالإعرابِ عن تمنياتهم الخالِصة لجلالة السلطان المعظم بموفور الصحة والعافية والعُمر المديد، وللشعبِ العُماني دوام التقدم والازدهار.

ووقعت السلطنة، أمس، على الوثيقة الخاصة بالتحدي العالمي الثالث لمنظمة الصحة العالمية؛ وذلك في ختام فعاليات التحدي. ومن خلال الوثيقة، تُقر السلطنة بالتزامها ومُساندتها للخطة الإستراتيجية التي وضعتها المنظمة، وتسعى للتقليل من الأضرار الناتجة عن الاستخدام غير الآمن للأدوية بنسبة 50 في المئة، خلال السنوات الخمس المقبلة. وقام معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة، بتوقيع الوثيقة، التي تُؤكد التزام السلطنة بتقوية النظم الصحية للحد من الأخطاء الدوائية، وتحقيق تحسن كبير في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

تعليق عبر الفيس بوك