22 دولة تبحث في مسقط آليات الحد من الأخطاء الدوائية

 

مسقط - الرؤية

بحث مسؤولو الصحة من 22 دولة أمس في مسقط آليات الحد من الأضرار الناجمة عن المُمارسات غير المأمونة والأخطاء في مجال التطبيب، ومناقشة وسائل تقليص الأضرار الناجمة عن الأخطاء الدوائية.

جاء ذلك خلال احتفال السلطنة، مُمثلة في وزارة الصحة وجامعة السُّلطان قابوس بالتَّعاون مع مُنظمة الصحة العالمية، أمس، بالتدشين الإقليمي للتَّحدي العالمي الثالث لمُنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن سلامة المرضى "التطبيب من دون أضرار". ورعى حفل التدشين بجامعة السلطان قابوس معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية رئيسة مجلس جامعة السُّلطان قابوس وزيرة التعليم العالي، بحضور عددٍ من أصحاب المَعَالي والسُّمو والسعادة وجمع غفير من المُشاركين والمدعوين والحضور. وقالت البوسعيدية إنَّ الجودة في تقديم الخدمات؛ مسعى أصيل تتجه إليه مختلف مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق أقصى قدرٍ مُمكن من الرضا عن تلك الخدمات. وأضافت معالي الوزيرة أنَّ مشاركة المؤسسات التعليمية في هذه الفعاليات تسهم بدور مميز في تدعيم طلبة العلم في المجال الصحي؛ بالرؤى والتوجهات الدولية والإقليمية؛ التي تسعى إلى الحفاظ على الخدمات الصحية وفق خطط وضمانات تكفل تقليل الأخطاء المُرتكبة في التطبيب وتقديمها بجودة عالية.

 

تعليق عبر الفيس بوك