البوسعيدية تؤكد اهتمام السلطنة بتوفير بيئة محفِّزة للبحث العلمي والابتكار

بتكليف سام.. وزيرة التعليم العالي تشارك في "قمة العلوم والتكنولوجيا" الإسلامية بكازاخستان

 

◄ إبراز إنجازات السلطنة في البحث العلمي ودور القطاع الخاص في تمويل البحوث

أستانا - العُمانيَّة

بتكليفٍ من المقام السَّامي لحَضْرة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حَفِظَه الله وَرَعَاه- شاركتْ، أمس، مَعَالي الدُّكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، والوفد المرافق لها، في افتتاح أعمال القمَّة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي في العلوم والتكنولوجيا، والمنعقدة في أستانا بجمهورية كازاخستان، والتي تأتي تحت عنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والحداثة في العالم الإسلامي".

وتضمَّنتْ كلمة مَعَالي الدُّكتورة وزيرة التعليم العالي في القمَّة الشكرَ لحكومة كازاخستان على حُسن الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، والتنظيم الجيد لأعمال القمة، والاجتماعات المصاحبة لها. وأكَّدتْ مَعَاليها اهتمام حكومة السلطنة بقيادة حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حفظه الله وَرَعاه- في توفير بيئة محفزة لمجالات البحث العلمي والابتكار في السلطنة؛ كونها بوابة الدخول لعالم الاقتصاد المبني على المعرفة، وترجمة لرؤية الحكومة بأنْ تكون السلطنة محورا إقليميا للابتكار.

وأشارتْ مَعَاليها إلى أبرز ما تحقق من إنجازات في مجال البحث العلمي والابتكار؛ منها: إعداد إستراتيجية وطنية تحدد مسارات البحث العلمي والتطوير بالسلطنة، وتمويل العديد من المشاريع والمبادرات البحثية، وتعزيز دور القطاع الخاص في مجال تمويل البحث العلمي، وتأسيس برنامج إستراتيجي في التراث العُماني والابتكار في المجال الرقمي المتمثل في الحكومة الإلكترونية، إضافة للمشاريع العلمية المشتركة بين السلطنة ودول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في تطوير العلوم، ونقل المعرفة في مجالات أمن المياه والغذاء والطاقة وعلوم تكنولوجيا المستقبل.

وافتَتَح أعمال القمَّة نور سلطان نزارباييف رئيس جمهورية كازاخستان، وتضمَّن جدول أعمال القمة كلمات لكلٍّ من رؤساء تركيا وباكستان وأوزبكستان وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ومدير عام منظمة اليونيسكو، وبعض المراقبين التابعين للمنظمة، وبعض رؤساء وفود الدول المشاركة، إضافة لاعتماد "إعلان أستانا"، وبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026.

وسبق أعمال القمَّة الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالعلوم والتكنولوجيا في دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، وتمَّ خلال الاجتماع اعتماد برنامج عمل منظمة التعاون الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026، من قبل الوزراء المشاركين؛ تمهيدا لإقراره في اجتماع القمة، وقد شمل البرنامج التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والمائي وتقنية المعلومات وإدارة الطاقة، إضافة لعدد من المجالات العلمية الأخرى المتعلقة بالبيئة والمناخ.

يُشار إلى أنَّ الوفدَ المرافقَ لمَعَالي الدُّكتورة يضمُّ كلًّا من: صاحب السُّمو السيِّد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد الأمين العام المساعد للاتصالات بمجلس البحث العلمي، وَسَعَادة الدُّكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس، ومُمثلين عن وزارة التعليم العالي، ووزارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة، والمجلس الأعلى للتخطيط، وَسَعَادة السفير الدُّكتور سعيد بن مُحمَّد البرعمي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية كازاخستان. وشارك الوفد العُماني والوفود المشاركة  على هامش القمة في حُضُور حفل ختام فعاليات معرض إكسبو للعام 2017، الذي استضافته مدينة أستانا تحت بعنوان "طاقة المستقبل".

 

تعليق عبر الفيس بوك