حسين خليفة – دمشق - سورية
انتبهي
للأصابع حماقاتها اللذيذة
لها أخطاؤها القاتلة أيضاً . . .
عدّي للألف
قبل أن تشهري الأصابع
* * *
مرة
تركتُ يدي في يدها. . .
حين عادت
كانت مكسورة الخاطر
* * *
تروي أصابعي ارتباكها
حين تدخل
جنّة يديكِ
* * *
وحين نغيب في عناق
أحتاج يداً ثالثة
لتكتشف مجاهل أزرقكِ
* * *
بيدٍ عابثة
أقبض على قلقك. . .
بيدٍ جسورة
أقتلع رغبتك من منابتها
أوزع مطري
على زهر الرغبات
* * *
وما تلك بيمينك؟
تلك رائحة يديها
أتوكأ عليها وأهشّ بها
على ضجري.
* * *
للمرة الألف كان يعدُّ أصابع يديها
للمرة الألف كان يخطىء في العدّ
* * *
أصابعها النحيلة تخيّط مِزَق روحي
أصابعها التي
من عشب