ملتقى حول المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي بالجزائر

الجزائر - العُمانيَّة

تُنظِّم جامعةُ عبدالحميد بن باديس بولاية مُستغانم غرب الجزائر، مُلتقًى وطنيًّا حول المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي في ظلِّ التنمية المستدامة، بمشاركة باحثين وأكاديميين؛ من أجل دراسة دور وأهمية المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي في بلوغ الأهداف الاقتصادية من جهة، وبلوغ أهداف وغايات التنمية المستدامة على الصعيدَيْن الوطني والدولي من جهة أخرى. ويهدف الملتقى -بحسب لجنة التنظيم التي يرأسها البروفيسور مصطفى بلحاكم مدير جامعة مستغانم- إلى توضيح المفاهيم الأساسية للتنمية المستدامة وحاجتها للإدارة البيئية، والكشف عن أهمية المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي كأدوات الإدارة البيئية.

كما يهدف لإبراز دور المؤسسة الاقتصادية في تحقيق التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه المؤسسة الاقتصادية في الأسواق، إضافة لبيان حاجة الدول إلى تبني مؤشرات كلية لاقتصاد أخضر والوقوف على تجار بالشركات والدول في مجال المحاسبة الخضراء والتدقيق. وقُسِّم الملتقى -الذي يقام يومَي 28 و29 نوفمبر المقبل- إلى عددٍ من المحاور؛ أهمُّها: التنمية المستدامة.. مفاهيمها أبعادها وغاياتها، السياسات والمؤشرات الكلية والمحاسبة الوطنية للاقتصاد الأخضر، المؤسسة الاقتصادية ومسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، تغيُّرات الأسواق وتحديات التسويق الأخضر، الإدارة والحوكمة البيئية وأدواتها، المحاسبة الخضراء والتدقيق البيئي (واقع وآفاق)، وأخيراً تقديم تجارب مقارنة لبعض الشركات والدول الناجحة.

يُذكر أنَّ التنمية المستدامة تُعنى بالنمو المتوازن، وعلى المستوى الاقتصاد الكلي يُقصد منها السياسات الوطنية التي ترمي إلى المحافظة على البيئة. أما المحاسبة الخضراء أو المحاسبة البيئية، فتظهر كنظام معلومات فعّال للتقليص من ندرة العناصر الطبيعية الناتجة عن النشاطات المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك