الدين الحياة (3/3)

ومضات فكرية للشيخ العلامة أحمد الخليلي

(30) الإسلام دين الفطرة
(الإسلام دين الفطرة، جاء لينتشل الإنسانية من الضياع، وليرتقي بها من حضيض العادات السيئة إلى القمم السامقة). [الدين الحياة ص 301]
(31)    سرعة انقضاء الشباب
(لئن كان في العمر – مهما طال – خيالا عابرا وطيفا زائلا؛ فإن الشباب هو أكثر سرعة وأدنى إلى الزوال؛ لأنه جزء من هذا العمر، والمرء وهو معجب بشبابه لا يكاد يغمض عينيه ويفتحها إلا على شباب ولى ومشيب مقبل). [الدين الحياة ص 319]

(32)    العلم والجهل: طرفا نقيض
(العلم كله خير، والجهل كله شر، وعلمك بالشيء خير من جهلك به، فلإن تعلم الشيء خير من أن تجهله، حتى الشر ينبغي للإنسان أن يعلم أنه شر فيتقيه). [الدين الحياة ص 329]

(33)    الغرور من أخطر المهلكات
(إن من أخطر المعاطب والمهلكات: الغرور؛ فإنه يعمي البصيرة ويذهب بالعقل، وكم من خسارة فادحة رزأ بها المرء بسبب غروره، فقد يخسر كلتا حياتيه؛ دنياه). [الدين الحياة ص 330]

(34)    تقوى الإنسان
(بقدر ما يكون الإنسان متقيا لربه، مطيعا له في أمره ونهيه؛ يكون أثقل وزنا، وأعظم قدرا، وأرفع مكانة. وبقدر ما يكون أقل تقى وأفسد عملا؛ يكون طائش الكفة في الميزان، مبخوس القدر، وضيع الرتبة). [الدين الحياة ص 337]

(35)    الترابط الأسري سبيل الترابط الاجتماعي
(الأسرة هي مجتمع صغير، والمجتمع أسرة كبيرة، والترابط الأسري هو اللبنة التي تؤدي إلى الترابط الاجتماعي). [الدين الحياة ص 342]


(36)    الشريعة الإلهية
(شريعة الله جاءت بما يشفي الغليل، ويروي الصدى ويكشف الغمة، ويزيل اللبس، ويرفع عن هذه الأمة الآصار والأغلال التي كانت على الأمم السابقة، وهي تتسع لكل دقيقة وجليلة). [الدين الحياة ص 344]
(37)    المجتمع الرابح
(المجتمع الرابح هو الذي يستمسك بحبل الإيمان، ويحكم إيمانه في حياته بتجسيده في أعماله حتى يكون كلها ترجمة لما آمن به). [الدين الحياة ص 417]
(38)    دعوة الحق
(لابد من وجود دعوة حق تسري في أوساط الناس كما يسري الضوء في الفضاء فيطوي منه سجاف الظلام؛ ليتعاونوا جميعا على البر والتقوى). [الدين الحياة ص 417 – 418]
(39)    علاقة الشعائر الدينية بالوحدة
(الشعائر الدينية في الإسلام من أبرز العوامل وأقوى الوسائل للتآلف والترابط والتواد والتعاطف بين أفراد الأمة المسلمة الذين يدينون بهذه الشعائر ويمارسونها بأمانة وإخلاص نابعين من الشعور بالمسؤولية أمام الله سبحانه). [الدين الحياة ص 439]
(40)    علاقة الصلاة بسلوك العبد
(إذا كانت العبادات في الإسلام على اختلافها في الكيفية والأداء ذات أثر عميق وتأثير بالغ في سلوك العابد الشخصي ونظامه الاجتماعي، فإن الصلاة أبلغها أثرا، وتبعث فيها عزائم الخير، وتنهاها عن دواعي الشر، وتفجر فيها عواطف الرحمة والإحسان، ولذلك كانت أكثر هذه العبادات تكرارا في عمل الإنسان). [الدين الحياة ص 442]
(41)    الصلاة من أعظم العبادات
(ما أروع ذلك المشهد الذي يجمع شتات الناس في ظل العبودية لله سبحانه، تصطف صفوفهم بين يديه متراصين في وقفتهم، منتظمين في حركاتهم، وقد تحطمت بينهم جميع الفوارق المصطنعة، وتطايرت عنهم جميع النعرات المختلفة، يقف الغني والفقير، والقوي والضعيف، والحاكم والمحكوم، جنبا إلى جنب لا يعظمون غير الله، ولا يبتغون إلا وجهه، تخر له جباههم ساجدة، وتنحني له ظهورهم راكعة، وتذل له رقابهم صاغرة، لا يستجيبون إلا لداعي الله، ولا يلتفون إلا على مائدة عبادته، يداوون بها نفوسهم من غرورها، ومن سائر عيوبها وشرورها). [الدين الحياة ص 445]
(42)    الصلاة تلتحم فيها الأرواح قبل الأجساد
(إن مثل هذا اللقاء الروحاني (الصلاة) لجدير بأن تلتحم فيه الأرواح قبل أن تلتقي الأجساد، وأن تمتزج فيه المشاعر، وتتعاطف فيه القلوب، فيتبخر بحرارة الإيمان ما فيها من سخائم وأحقاد، ويتلاشى لسبيل المودة ما يغشاها من بغض وكراهية). [الدين الحياة ص 445]
(43)    من فوائد الصيام
(من شأن الصيام أن يرهف الحس ويرقق الشعور ويذكي في النفس مشاعر الرحمة والإحسان). [الدين الحياة ص 450]
(44)    مدرسة الصيام
(الصيام مدرسة خلقية يتربى فيها الضمير الإنساني، وتتهذب بإيحاءاتها النفس البشرية، وينجلي عنها صدأ طبائعها المذمومة وأكدار عاداتها السيئة). [الدين الحياة ص 451]

(45)    المصالح الشخصية أكبر عوائق الوحدة الإسلامية
(إن استقامة أحوال البشر لا تتم إلا باستعلائهم على الأنانيات الفردية والمصالح الشخصية التي هي أكبر عائق في طريق وحدة الأمة وتآزرها وتعاطفها وتآلفها وذلك لا يتحقق إلا بتقوى الله سبحانه). [الدين الحياة ص 451]
(46)    إطار التقوى
(التقوى إطار واسع ليشتمل على كل خير فتدخل ضمنه فضائل الأقوال والأعمال، ومحاسن السجايا والأخلاق، كما تدخل فيه العقيدة الصافية القائمة على دعائم النقل الصحيح والعقل الصريح وتخرج عن هذا الإطار وتنأى عن حماه جميع الأفعال المنكرة والخصال المذمومة والأقوال القبيحة). [الدين الحياة ص 451]

(47)    الإخلاص روح العبادة والعمل
(الإخلاص هو روح العبادات والعمل، ولإن كانت الجثث بدون أرواحها تكون هامدة متعفنة فاسدة؛ فإن العمل إن تجرد من الإخلاص كان نتنا قذرا بل كان أشد نتنا وأقبح مظهرا من الجثة التي تفقد الروح؛ ذلك لأن قيمة العمل إخلاصه). [الدين الحياة ص 459]
إعداد/ فريق موقع بصيرة العلمي

تعليق عبر الفيس بوك