الدين الحياة (2/3)

ومضات فكرية للشيخ العلامة أحمد الخليلي

(11)    لا ينهض الحق إلا برجاله
(الباطل لا يقوم إلا عندما ينام الحق، والفساد لا يستشري إلا عندما ينكمش الإصلاح، والجهل لا يظهر إلا عندما يتوارى العلم ولا ينهض الحق إلا برجاله، ولا الإصلاح إلا بأهله، ولا العلم إلا بحملته، فأين عزائم أهل الحق وهمم رجال الإصلاح وغيرة أهل العلم ؟!).   [الدين الحياة ص 118]

(12)    من عالج الضد بالضد نجح
(الباطل لا يقابل إلا بالحق، والغي لا يواجه إلا بالرشد، والفساد لا يتصدى له إلا بالإصلاح، والشر إنما يستأصل بالخير، فكل من عالج الضد بالضد نجح). [الدين الحياة ص 118]

(13)    خساسة الجهل
(إن الجهل هو المناخ الذي يعشش فيه الفساد ويفرخ فيه الفجور وتتربى فيه الرذائل).
 [الدين الحياة ص 124 ]

(14)    ثمرة الدعوة الحسنة
(الدعوة بالأسلوب الحسن تؤلف النافر وتقرب الشارد وتدني البعيد حتى يكون الخصم اللدود كأنه ولي حميم). [الدين الحياة ص 137]

(15)    منبع فساد الأمة
(قيل بأن فساد الأمة من رجلين: جاهل متنسك وعالم متهتك. وقد أجاد الشاعر عندما قال:
فساد كبير عالم متهتك :: وأعظم منه جاهل متنسك
هما فتنة للعالمين عظيمة :: لمن بهما في دينه يتمسك.      [الدين الحياة ص 140]


(16)    مستقبل الأمة
(وحدة الصف الإسلامي من أهم الأمور التي يبنى عليها مستقبل الأمة فبقدر عناية الداعية بها يتحقق نجاح دعوته فتؤتي ثمارها الطيبة). [الدين الحياة ص 150]

(17)    دعوى تحرير المرأة
(المرأة في الإسلام ليست بحاجة إلى تحرير وإنما المرأة غير المسلمة هي المحتاجة إلى أن تتحرر من عادات الجاهلية وأسرها لتنعم بما تنعم به المرأة المؤمنة من العيش في ظلال الإسلام الوارفة وعلى أريكة الكرامة والعزة والشموخ).  [الدين الحياة ص 178]
 
(18)    من أركان النجاة
(التواصي بالحق والتواصي بالصبر ركنان من أركان النجاة من الخسران الذي كتبه الله على جميع الجنس البشري). [الدين الحياة ص 179]

(19)    علاقة المعصية بشفافية القلب
(القلب كالمرآة يشاهد الإنسان منه الحقائق النافعة والضارة، ولكن عندما يقع في المعصية، فإنها تحجب عنه المشاهدة بسبب النكت السوداء التي تعلو القلب حتى يظلم بسببها، إلا أنه عندما يتوب وينزع عن معصيته تلك ويستغفر الله يصقل قلبه وتعود إليه الشفافية فتنكشف له الحقائق، ولكن عندما يعود تعود، وعندما يستمر تعلو هذه النكتة القلب فتنتشر فيه حتى تغطيه وتحجب عنه النور، وعندئذ يكون الرَّان وذلك الذي ذكره الله تعالى في قوله: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} . [الدين الحياة ص 207]

(20)    ينبوع العرفان
(الضرورة ملحة إلى الرجوع إلى كتاب الله والاستبصار به، فإنه ينبوع العرفان ومصدر الهداية ومشرق نور الحياة). [الدين الحياة ص 238]
(21)    لغز الحياة
(القرآن الكريم هو الذي حل لغز هذه الحياة، فعرف الإنسان من أين جاء وإلى أين يذهب، عرفه بربه تعالى الذي خلقه فسواه، وعند تعريفه به ربطه بنظام هذا الكون، وأطلعه على آيات الله البينات التي تتجلى على صفحات الوجود).  [الدين الحياة ص 238 – 239 ]

(22)    القرآن الكريم لحمة نسيج الوحدة الإيمانية
(القرآن الكريم هو لحمة نسيج الوحدة الإيمانية التي تنظم قلوب المؤمنين فإنه يصل بين قلوب العباد كما أنه يصل بين العباد وبين ربهم سبحانه وتعالى ذلك لأنه يربط على قلوب أتباعه، ويعطف بعضها على بعض). [الدين الحياة ص 248]

(23)    حب الله - عز وجلَّ-  و(حب رسوله)  - صلى الله عليه وسلم –
(القلوب تتعاطف بعد تباعدها والنفوس تتآلف بعد تنافرها، جمع شملها حب الله وحب رسوله فالتقت على نصرة الحق والوقوف صفا في وجه الباطل الكريه، وما كان لها أن تتطهر من تلك الرواسب الجاهلية لولا أن تدفق عليها معين القرآن الطهور المدرار فاجتاح أرجاسها واقتلع جذور الحمية الجاهلية منها، فعادت وكأنما أنشئت من جديد من طينة عجنت بسلسبيل القرآن والإيمان). [الدين الحياة ص 250]

(24)    التنشئة الإيمانية
(إن تنشئة الناشئة على كتاب الله حفظا وتلاوة وفهما وتطبيقا، واتباع هدي رسوله صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال والأخلاق، وغرس مفاهيم الحق المستوحاة من القرآن والسنة في نفوسهم مما يبشر الأمة بمستقبل سعيد بمشيئة الله) . [الدين الحياة ص 254]

(25)    إصلاح القلوب
(النجاح في إصلاح القلب موقوف على شحنه بطاقات فاعلة من الإيمان بالله واليوم الآخر) . [لدين الحياة ص 263 ]

(26)    مفارقة عجيبة
(كل ما يسبح فيه الإنسان من آلاء، ويحيط به من نعم، فهو من فيض كرمه المدرار، ولئن كان الكون بأسره: سماؤه وأرضه علويه وسفليه، ظاهره وباطنه، ملكه وملكوته؛ يسبح بحمد الله، ويسجد خاضعا لجلاله فما لهذا الإنسان يشذ عن نظامه، فلا يستجيب لداعي الله ولا ينقاد لأمره، مع عظم افتقاره إليه وعدم استغنائه في أي لحظة من لحظاته عن أقل جزئية من جزئيات ألطافه). [الدين الحياة ص 263]

(27)    ثمرة تغلغل الإيمان في النفس
(الإيمان عندما يتغلغل في أعماق النفس، ويستحكم في سويداء القلب؛ يسمو بإرادة الإنسان فيجردها من أسر الشهوات). [الدين الحياة ص 263]

(28)    ترياق القلب:
(الأعمال الصالحة هي ترياق القلب ووقايته من كل ما يفسده ويضر به بخلاف الأعمال السيئة فإنها داؤه الفتاك وهي سبب خرابه). [الدين الحياة ص 270]

(29)     وحدة الأمة الإسلامية
(الأمة المسلمة أمة واحدة في آلامها وآمالها، في عقيدتها وعبادتها، في مبادئها وغاياتها، فمن شأن المسلم أن يشعر بكل أذى يصيب أخاه أنه هو المصاب به). [الدين الحياة ص 292 – 293 ]
إعداد/ فريق موقع بصيرة العلمي

تعليق عبر الفيس بوك