3 آلاف يتابعون "إشراقة" عبر منصات التواصل في 5 أشهر

مسقط - الرُّؤية

حقَّقتْ إشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- الفارق في حياة العديد من الأفراد في المجتمع العُماني، من خلال هدفها الأساسي وهو الالتزام بخدمة المجتمع من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية؛ فالمبادرات التي تنظمها إشراقة تلقى صدى واسعاً وتأثيراً كبيراً من خلال مواقع التواصل الاجتماعية. ومنذ انطلاق "إشراقة" في مارس 2017 وحتى اليوم أكثر من 3000 شخص يتابع صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والإنستجرام وتوتير، ومعظمهم من المهتمين في البرامج المسؤولية الاجتماعية.

وفي تعليق له على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول المبادرات الاجتماعية، قال نايلش كيمجي عضو مجلس الادارة لكيمجي رامداس: في ظل الثورة الرقمية، باتت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا رئيسياً في نشر الوعي، وخلق فرصة للتواصل والحوار وإشراك المجتمع في الأنشطة والمبادرات التي لها تأثير إيجابي على حياة الافراد. وقد تمكنا من تحقيق كل تلك الاهداف من خلال صفحات "إشراقة" على مواقع التواصل الاجتماعي -الفيسبوك وتويتر والإنستجرام- حيث لهذه المنصات تأثير قوي على المجتمع وساعدتنا في نشر مبادئ إشراقة وفلسفتها المتمثلة في إثراء حياة الافراد وخلق مجتمعات تعتمد على الذات. ومن خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي تمكنا من تسليط الضوء على القيم الأساسية التي تجسدها إشراقة والتي ترتكز على الركائز الثلاث الأساسية: التعليم والصحة والرفاهة المجتمعية، وشاركنا متابعيننا بكافة المبادرات الاجتماعية التي إنجزناها".

وأضاف نايلش: إنَّ أهداف إشراقة الرئيسية تكمن في تحسين حياة الافراد في المجتمعات المحلية ودعمها؛ لذلك نحن نركز على تطوير البنية الأساسية العامة، وتقديم مساعدات لمرافق الرعاية الصحية الطبية؛ من خلال العمل بشكل حثيث مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية لوضع خطط تهدف للتغيير الإيجابي والتقدم. وأكدّ: فخورون بالدعم الذي قدمناه للمجتمع العماني في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والرفاهة المجتمعية، فهذه طريقتنا لرد الجميل للمجتمع الذي لعب دوراً رئيسياً في إنجازات الشركة منذ تأسيسها وأسهم في نموها على مر السنين.

تعليق عبر الفيس بوك