حمود بن علي الحاتمي
الورقة الأولى: الحارة المنسية..
قرية المسيمدة المجاورة لقلعة الرستاق وتقع تحت سفح جبل الرستاق نشأت مع بدايات النهضة، واعتمرت بالمباني، وكانت مهد طفولتي وملتقى خلاني الذين تجمعني بهم أخوة الجيرة.
يصفها أهلها اليوم بالحارة المنسية بعد أن ضاقوا ذرعاً بتوسلاتهم للمسؤولين بالولاية من أجل رصف أزقتها وطرقها على الرغم من قدمها إلا أن الجهات المعنية فضلت رصف وإنارة طرق المقابر ومواقف المجالس العامة عوضاً عنها وكل يوم يحكي أهالي القرية فصلا من معاناتهم من ضعف الخدمات.
والفصل الجديد هو معاناتهم من ضعف توصيل المياه فبعد أن استبشرت الولاية خيرا بشبكة المياه الجديدة تم اكتشاف خطأ في التنفيذ أدى إلى ضعف وصول المياه إلى قريتهم ولسان حال الأهالي ما أشبه اليوم بالبارحة، وينقلون خالص تحياتهم إلى أعضاء المجلس البلدي وعضوي مجلس الشورى على اهتمامهم المزعوم.
الورقة الثانية: افتتاح مدارس جديدة في حي الأمجاد: سعت وزارة التربية والتعليم إلى التوسع في نشر خدماتها من خلال بناء مدارس جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وخلال هذا العام يتم تشغيل مبنى مدرسة آسية بنت الحارث لتكون إضافة للتعليم في الرستاق لكن تبقى مشكلة الازدحام المروري التي تضيفه هذه المدرسة لشارع الرستاق - العوابي غير المزدوج من خلال أعداد الحافلات وأعداد مركبات المعلمات وأولياء المرور، وهذا يتطلب إجراءات عملية من الجهات المعنية.
الورقة الثالثة: العمل بمشروع طريق المربا – العراقي لا يسير بوتيرة متسارعة والشركة المنفذة قامت بغلق طريق العقبة أمام المستخدمين ونحن على أبواب عام دراسي وبداية سوق العيد الذي تبلغ أوج قوته هذه الأيام والمسارات الحالة البديلة لا تفي بالغرض..
فما هي الآلية التي ستتبعها الجهات المعنية من أجل التخفيف من حدة الزحام المتوقعة أم ستترك الأمور تسير بما جرت عليه المقادير؟
الورقة الرابعة: كثر الحديث خلال الانتخابات البلدية والشورى عن مجموعة أفكار لتطوير الولاية ولكن هذه الأفكار قد عادت إلى الأدراج في انتظار أول استحقاق انتخابي قادم.
الخدمات السياحية للولاية ليس لها عيان ووجود سواء من الحكومة أو القطاع الخاص على الرغم من مقوماتها السياحية التي وهبها الله إياها.
والبادرة التي ظهرت عن تكوين شركة استثمارية بالولاية لم نعد نسمع عنها على الرغم من الهالة التي صاحبت اجتماع تأسيسها.
الورقة الخامسة: تتشابه مشروعات القطاع الخاص في الولاية في أنشطة باتت تعاني من الركود، وكم سمعت عن ندوة فرص استثمار في الولاية..
اعتقد نحن بحاجة إلى دراسة عقد ندوة استثمارية تفتح آفاقا جديدة أمام الراغبين في الاستثمار.. نملك المال ولا نملك الخطط الاستثمارية الحقيقية التي تحتاجها الولاية
الورقة السادسة: هناك أعداد هائلة من الخريجين والخريجات من حملة الشهادات العليا في العلوم التطبيقية باقون في منازلهم وعملهم يؤمل في الشركات الكبرى ولكن هذه الشركات ليس لها فروع في المحافظة وانتقالهم للمحافظات البعيدة غير مجد لهم مادياً بسبب أسعار السكن وتحفّظ الأهالي على سفر بناتهم لهذه المحافظات البعيدة.
أين هي المنطقة الصناعية والتجارية الموعودة في جنوب الباطنة التي ستحتضن هؤلاء الخريجين أم ستوزع على الجشعين وليس لديهم خطط لتشغيلها سوى عرضها في سوق العقارات كما حدث في المنطقة الحالية.
الورقة السادسة: نادي الرستاق مع استلام الإدارة الجديدة أخذت في ترتيب البيت العنابي، ونتمنى لها التوفيق والجميع مطالب بالوقوف مع النادي وهناك مبادرات مشجعة على النجاح منها الباب المفتوح الذي اتبعه النادي مع منتسبيه والاستماع لمطالبهم.
اليوم الجميع مطالب بدعم النادي ماديًا ومعنويًا وعائدون لدوري عمانتل بإذن الله يا عنابي.
الورقة الوردية: فريق الرستاق الخيري ومجلس جماهير الرستاق وفرقة الرستاق المسرحية، أنتم مشاعل النور التي تضيء الولاية والنور الذي يشرق ألقاً في جنبات الرستاق عطاء مقدر وجهد ملموس.. شكراً من الأعماق لا تفي عملكم، وتستحقون أكثر.