تدشين حملة "ظفار لبيئة أنقى" للتوعية بمخاطر مخلفات البلاستيك

...
...
...

صلالة - الرُّؤية

انطلقتْ الحملة التوعوية "ظفار لبيئةٍ أنقى"، أمس، لمكافحة البلاستيك، تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبحضور سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب من إدارة الشركة وموظفيها، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر (أغسطس-سبتمبر-أكتوبر)، بتمويل من شركة صلالة للميثانول تحت إشراف المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية في سهل جرزيز بصلالة.

وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع بالحفاظ علي البيئة وعدم ترك المخلفات في الأماكن غير المُخصَّصة لها، وتوعية الجماهير بأضرار المنتجات البلاستيكية، في إطار التوجه لتخفيض استهلاك البلاستيك، لتكريس الجهد وجعله ممارسة وسلوكا يوميا يلتزم به جميع الأشخاص في المجتمع للحفاظ على البيئة بشكل عام، إضافة إلى أنَّ الحملة تسعى للتذكير بضرورة تكاتف الجهود الرسمية والأهلية في سبيل تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية.

وقال مَعَالي السيِّد مُحمَّد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار: من الرائع رؤية هذا العدد الكبير من الأفراد الذين يأخذون المبادرة ويتحركون من أجل بلدنا وبيئتنا. وقد آن الأوان لأن ندرك أن بإمكاننا وينبغي علينا كمواطنين أن نكون جزءا من الحل في معالجة هذه الأزمات والحفاظ على البيئة؛ لأنَّها مسؤولية الجميع، ليس فقط عبر المشاركة في الحملات التوعوية، ولكن الأهم من ذلك هو تغيير عاداتنا اليومية.

وأضاف: سعداء بأنْ نرى مثل هذه الحملات التوعوية في المجتمع. كما نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة، ولشركة صلالة للميثانول (رواد المسؤولية الاجتماعية) على تبنيهم الحملة من خلال نشر الوعي البيئي، لضمان المحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيقاً للأمن البيئي بالمحافظة.

وقال عوض بن حسن الشنفري الرئيس التنفيذي لشركة صلالة للميثانول: إنَّ حملة "ظفار لبيئةٍ أنقى" تأتي ضمن الجهود التي قامت بها شركة صلالة للميثانول والعديد من الجهات المشاركة لها في هذه الحملة للحفاظ على نظافة البيئة وترشيد استهلاك البلاستيك لما له من أضرار بالغة على البيئة، وتعزيز الانتماء الوطني لدى أبناء المجتمع المحلي في الحفاظ على بيتنا الجميلة، خاصة ونحن الآن على أبواب موسم سياحي نشط.

وأكَّد الشنفري أنَّ الشركة بادرتْ بتنظيم هذه الحملة للتخفيف من السلوكيات السلبية التي تعرض البيئة التي نعيش فيها للخطر من خلال المخلفات البلاستيكية التي تؤثر سلبا على الصحة والبيئة بشكل كبير، إضافة لزيادة الوعي بأهمية حمايتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة. ومن خلال إشراكنا للمجتمع في مثل هذه الحملات، فإننا نشجع الناس على الشعور بالمسؤولية تجاه بيئتهم والتصرف بوعي ومسؤولية أكبر تعكس سلوكاً أفضل.

وأشار الدكتور حمد محمد الغيلاني الخبير البيئي ومدير التوعية البيئية بجمعية البيئة العمانية، إلى أهم الجهود التي بذلتها الجمعية في محافظة ظفار خلال السنوات الماضية، إضافة إلى العديد من البرامج البيئية التي أقامتها. وتطرق إلى ذكر موضوع البلاستيك وتأثيراته المختلفة على البيئة، كما ذكر البرامج والحملات التي نفذتها الجمعية في هذا المجال، إضافة لبرامج التعاون الحالية بين الجمعية وشركة صلالة الميثانول.

تعليق عبر الفيس بوك