قصة نجاح

الحسني: "الرفد" حقق حلمي بتأسيس مشروع سياحي يوفر فرص عمل للكفاءات العمانية

الرُّؤية- راشد البلوشي

 

قال فيصل الحسني أحد أصحاب المشروعات التي يُموِّلها "صندوق الرفد": إنَّ القائمين على الصندوق ساعدوه في تنفيذ حُلمه بإقامة مشروع سياحي بأيدٍ عُمانية. موضحا أنَّ المشروع عبارة عن شركة سياحية مُختصَّة بتأجير الدراجات المائية والألعاب الشاطئية، طاقمها مجموعة شباب عُمانيين، بجهودهم يسعون لبناء قاعدة ترفيهية عمانية سياحية متخصصة في مجال السياحة البحرية من أجل تنمية الاقتصاد العماني.

وأضاف الحسني بأنَّ شِعار الشركة "الأمن والسلامة غايتنا"، وبدأنا المشروع بطموح وشغف للبحر أولا، وقد جاءت الفكرة عندما كُنت أمارس هذه الهواية منذ الصغر ومتلهف دائما لممارسة رياضة ركوب دراجات مائية، ثم بدأت إجراءات تأسيس شركة سياحية متخصصة في مجال تأجير الدراجات المائية والألعاب المائية لتكون مساندة لي في المستقبل. وأشار الحسني إلى أنَّ ما يميز مشروعه أن معظم العاملين فيه من الكادر العماني ولديهم خبرة ميكانيكية وطريقة سلسلة في خدمة العملاء بالموقع. مؤكدا أنَّ الشاب العماني لا يُستهان به في هذا المجال، ولابد للإنسان أن يتعلم حتى يكون قادرا على تحمل العقبات المستقبلية. وفي بداية المشوار، كانت هناك عقبات قاسية، لكنْ بعد التعلم واكتساب الخبرة في هذا المجال أصبحنا أصحابَ سُمعة طيبة لدى الجميع، واستطعنا اجتياز هذه العقبات.

وَيَرى فيصل أنَّ مشروعه سياحي بالدرجة الأولى؛ فالشواطئ تحمل طابعا جماليا، إضافة إلى أنَّ شواطئ السلطنة نظيفة ورمالها ناعمة، وتدفع كلَّ من يُمارس هواية رياضية ركوب البحر إلى الرغبة في الاستمرار والاستمتاع بلحظة وجوده على شاطئ مُتنزه العذيبة البحري، والاستمتاع بالمناظر البحرية وما تمتلكه السلطنة من روعه ونظافة شواطئها، ولله الحمد.

وعن التحديات التي واجهتْ المشروع، قال الحسني: في البداية كانت هناك تحديات كثيرة  نظرا لحداثة مثل هذه المشاريع في السلطنة، فقد كانت الإجراءات صعبة وتأخذ وقتا طويلا لإنجازها، إضافة إلى مُهمَّة تصليح الدراجات التي كانت تحتكرها الوكالات، ومع الوقت اكتسبنا خبرة، ولله الحمد استطعنا اجتياز هذه العقبات والوصول للنجاح، وبخصوص التأمين للأسف لا يزال باهظ الثمن مقارنة بقيمة الدراجات والمعدات.

وأكَّد الحسني أنَّ مثل هذه المشاريع تعدُّ إضافة حقيقية لرفد اقتصاد السلطنة وإثراء القطاع السياحي. لافتا إلى ضرورة الاهتمام بدعم وتطوير مثل هذه المشروعات. مشيرا إلى الإقبال المتواصل من جانب الزبائن على تأجير الدراجات. وقال إنَّ الشركة تستهدف إيجاد دورات مياه قريبة من الشاطئ ومقر دائم للشركات وأماكن للاستقبال الزبائن بالتنسيق مع جهات الاختصاص.

تعليق عبر الفيس بوك