سعيدة خاطر تحصد ميدالية العنقاء الذهبية الدولية للمرأة المتميزة تكريما لمسيرتها الأدبية

مسقط - العُمانيَّة

قرَّرتْ هيئة مهرجان جائزة "ميدالية العنقاء الذهبية الدولية للمرأة المتميزة" منح جائزتها في الدورة الرابعة العراق-أستراليا 2015-2018، للكاتبة العُمانية الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وهي الجائزة التي تمنح عادة لتجارب إبداعية غنية ثرية في ميادين وتخصصات أدبية وفنية واجتماعية تتفتح بتفتح الخطابات الإنسانية النبيلة.

واختارتْ اللجنة الدكتورة سعيدة لدورها الفاعل في المجال الثقافي؛ من خلال إصداراتها الأدبية الابداعية والنقدية، ومن خلال عملها المتميز في إدارة صالونها الثقافي. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية، قالت الدكتورة سعيدة الفارسية إنَّ هذا التكريم هو تكريم لكل مثقفي ومثقفات السلطنة، وأنَّ حصولي على هذه الجائزة يعني مواصلة المسيرة والعطاء الثقافي والمجتمعي وطنيا، وعربية، وإنسانيا، كي نحقق جمالية هذا الوجود.

وستُقيم المؤسسة حفلَ تكريم للدكتورة سعيدة بنت خاطر الخميس المقبل بمنتجع روتانا صلالة، ضمن فعاليات الحفل الختامي للملتقى العربي الثاني لرائدات الأعمال.

ومؤسسة العنقاء الذهبية مؤسسة ثقافية الهوية، دولية الطابع وآلية العمل، تعمل وفق قوانين منظمات المجتمع المدني المعتمدة دوليا ووطنيا في ميدانها المحلي، وتمارس المؤسسة مهامها في إطار خطاب ثقافي بحت يُعنى بشكل أساسي بمهمة تكريم المبدعات والمبدعين بجائزة العنقاء كل في مجال تخصصه، وإقامة أنشطة متنوعة من حلقات نقاشية واحتفاء بإصدارات ثقافية وحوارات وندوات ثقافية الطابع بمجموعها، بُغية إشاعة مفاهيم إنسانية سامية. وتعتمد المؤسسة على مجلس إدارة وهيئة رئاسية تتجسد في لجان عليا لتوجيه أنشطة المؤسسة وفعالياتها والمصادقة النهائية على قرارات بمنح جائزتها "جائزة العنقاء الذهبية الدولية". وتشكل هذه اللجنة صفوة من المثقفين العراقيين الذين يؤمنون بالثقافة ومكانتها في الحياة الإنسانية المعاصرة؛ وفي حمل الحلم الثقافي التنويري وقيم المحبة والحوار وقبول الرأي الآخر واحترامه، وكذلك احترام حرية الاعتقاد وقدسيته. ويعمل الأعضاء -في إطار قوانين المؤسسة- من أجل إعلاء قيم التسامح واللاعنف والتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان وحمايتها، وإشاعة فهم التنمية البشرية ويسعون عبر جهود المؤسسة وأنشطتها الثقافية لدعم خطاب ثقافي فاعل مؤداه تشجيع فكرة تطبيق الاتفاقات التي تؤكد دور الثقافة وقيم الإبداع الإنساني بمختلف الميادين ودعم الجهود التي تؤكد الحقوق الثقافية للشعوب والمجموعات القومية والدينية غير المنضوية تحت دول مستقلة فضلا عن إشاعة ثقافة حقوق المرأة والطفل بشكل مخصوص كونها ركنا رئيسيا في جهود المؤسسة. ومن أجل ذلك تعمل مؤسسة العنقاء الذهبية على مدّ جسور حوارات مع وبين ثقافات العالم كافة بلا تمييز أو إقصاء؛ إيمانا من إدارتها ومنتسبيها بأن طريق (الثقافة) و(السلام) و(المحبة) هو الطريق الأبقى والأهم في العالم. ويعد مقر المؤسسة في العراق بمحافظة ميسان.. اختيارا للعمق الحضاري والامتداد التاريخي السومري للعراق وتوجد للمؤسسة وجائزتها فروع ومكاتب عمل تشرف على الأنشطة في مختلف بلدان المنطقة وأوروبا وحاليا توجد للمؤسسة مكاتب في الدوحة والقاهرة وأوروبا وفي لاهاي بهولندا واستراليا.

ويجري الترشيح للجائزة بصيغ متنوعة؛ منها: الترشيح الفردي، وترشيح من قبل منظمات تُعنى بالخطاب الثقافي الإنساني بتنوعاته. وتستقبل إدارة المؤسسة تلك الترشيحات المشروطة بقيمة إبداعية في ميدان معرفي أو نشاط إنساني، ومما تستقبله السيرة الذاتية للمرشح والمنجز الإبداعي ومن ثمَّ تحيله لعدد من الخبراء لإبداء الرأي والتوصية.

تعليق عبر الفيس بوك