انطلاق النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض عُمان للصحة.. 9 أكتوبر

مسقط - الرُّؤية

بعد نجاح الدورة السادسة لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصحة، والتي نُفِّذت العام الماضي، تستعد شركة أعمال المعارض العُمانية "عُمان إكسبو" لإطلاق النسخة السابعة من هذا الحدث الصحي الكبير، والذي تشرف عليه وزارة الصحة وتشارك به عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالخدمات الصحية في السلطنة؛ أبرزها: الجمعية الطبية العُمانية، إلى جانب مشاركة متميزة لعدد كبير من دول العالم ممثلة بمستشفيات وشركات كبرى لها باع طويل في تقديم الخدمات العلاجية وتسويق المنتجات الطبية، ويُعدُّ الحدث -الذي سيُنظم خلال الفترة من 9 وحتى 11 أكتوبر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- أكبر حدث طبي في السلطنة.

ويقول أحمد سيد مدير مؤتمر ومعرض عُمان للصحة: نعمل باستمرار على إيجاد طرق لتعزيز برنامجنا بهذا الحدث؛ بحيث يضمن العارضون وأصحاب المصلحة والزوار عائداً استثمارياً مجديا من خلال ضمان التمثيل السليم لجميع القطاعات الرئيسية في الصناعة الصحية والطبية، ونسعى لتقديم مجموعة جديدة ومتنوعة من المنتجات والخدمات والتقنيات في هذا المجال، ونسعى كذلك للمساهمة في تشجيع الاستثمارات الجديدة في الموارد الصحية العمانية والمشاريع المتاحة. ويواصل قائلاً: نتوقع مشاركة أكثر من 150 شركة من 18 دولة، والتي ستعرض أحدث المنتجات والمعدات الطبية، ومنتجات العناية الشخصية، ومعدات التشخيص والمختبرات، والمنتجات الصيدلانية، وطرق العلاج الطبيعي وتقنية العظام والعناية بالإبصار، وعلاج العقم والاستشارات الطبية، والعناية بالبشرة وعيادات التجميل والكثير غيرها. مضيفاً: نتوقع مشاركة أكبر المستشفيات والعيادات ومراكز الرعاية الصحية من الهند وإيطاليا واليابان وكوريا وماليزيا وتايلاند والولايات المتحدة.

بينما قال د. طه اللواتي استشاري أول جراحة بالمستشفى السلطاني ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: إنَّ الفعاليات ستُقام بمشاركة العديد من الخبراء والاستشاريين وفق برنامج معتمد من قبل المجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وستشارك به كافة الجمعيات الطبية العُمانية، وسيشتمل على العديد من الموضوعات، كما أنه سيتضمن عدة دورات وورش عمل تغطي عدة مجالات؛ من أهمها: الجراحة والطوارئ والعلاج النفسي وصحة المرأة والطفل وإعادة التأهيل البدني، هذا إلى جانب فرص الاستثمار وإدارة الرعاية الصحية...وغيرها من المواضيع التي تعكس أهم القضايا الراهنة في قطاع الصحة والطب في السلطنة، تماشيا مع إستراتيجية الحكومة المبينة في رؤيتها الصحية "2050".

تعليق عبر الفيس بوك