رئيس التحري ببوشر: أحبطنا الكثير من عمليات النصب ونحذر من الوقوع في شراك المحتالين

سقط - الرؤية

دعا الرائد خليل بن منير الرواحي رئيس قسم التحري والتحقيق الجنائي بمركز شرطة بوشر إلى الحذر من الوقوع في عمليات النصب والاحتيال التي يرتكبها بعض المجرمين أو التعرض لأساليبهم المختلفة أو الانخداع بطرقهم وقال "خلال الأسابيع الماضية تمكنا من إحباط عدد من محاولات الاحتيال كانت تهدف إلى الايقاع بمواطنين بطرق مختلفة حيث تقدموا بشكاوي إلى المركز واستطعنا بالتعاون مع المواطنين القبض على المتهمين ومصادرة الأداوت التي كانت بحوزتهم ويستخدمونها في عمليات النصب والاحتيال وهذا كان نتيجة ثمرة للتعاون وعملاً بمبدأ كلنا شرطة.

وأضاف أنّه في إحدى عمليات الاحتيال ادعى متهمان وهما من جنسية إفريقية قدرتهما على إكثار الأموال ولديهما مجموعة كبيرة من فئة الدولار وأنهما عن طريق بعض المحاليل والمواد الكيميائية يستطيعان تحويل تلك الدولارات إلى نقود عمانية على أن يدفع المجني عليهم قيمة تلك المواد ليتم استيرادها من خارج السلطنة. ولإيهام ضحاياهم بصحة عمليتهم يقومان بإجراء تجربة عملية أمام المجني عليهم. وأغلب تلك التجارب تكون مبرمجة ومعدة مسبقاً حتى ولو ظهرت أمام الضحايا بأنها حقيقية، وقد تمكنا من إحباط العملية.

وأحبطنا عملية احتيال ضد مواطن من قبل متهم من جنسية إفريقية ادعى قدرته على مضاعفة الأموال وكان قد سبق أن احتال على المجني عليه عدة مرات وبلغت جملة المبالغ التي دفعها المجني عليه ما يقارب 30,000 ريال عماني إلا أننا تمكنا في المرة الأخيرة من الإيقاع به والقبض عليه.

وأشار الرائد خليل بن منير الرواحي إلى أنّ الجشع والطمع والرغبة في مضاعفة الأموال هي في مقدمة الأسباب التي تدفع المجني عليهم إلى الوقوع في شراك المحتالين وفي كثير من القضايا عندما نقوم بسؤال المجني عليهم لماذا صدقتم هؤلاء النصابين وسرتم وراء ألاعيبهم وحيلهم رغم النصائح والتحذيرات التي تبثها شرطة عمان السلطانية يقولون إن الطمع في الزيادة ومضاعفة تلك الأموال هو السبب الأول إضافة إلى أسباب أخرى كقلة الوعي وتأثير الأهل والأصدقاء.

وفي ختام حديثه أكّد الرائد خليل الرواحي أنّ الإسراع بإبلاغ شرطة عمان السلطانية ضرورة حتمية قبل استدراج الضحايا واسترداد المبالغ من المحتالين والتعاون المبكر مع رجال الشرطة يفوت الفرصة على المحتال ويحفظ الأموال قبل أن تقع في يديه فأساليب الاحتيال كثيرة ومتجددة وملتوية إلا أنّها هدفها واحد وهو استدراج الضحايا لدفع المال. وذكر أنّ الشرطة تواجه بعض الصعوبات في استرداد تلك الأموال في بعض القضايا كونها قد تم تهريبها إلى خارج السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك