الكعبي: "23 يوليو" ذكرى مضيئة في عمر الوطن..و"حماية المستهلك" أحد إنجازات العهد الزاهر

...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

أكَّد سَعَادة الدُّكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك، أنَّ الثالث والعشرين من يوليو المجيد ذكرى مُضيئة من عُمر هذا الوطن الغالي، ويوم تاريخي يسجَّل بأحرف من نور لميلاد وطن وشعب؛ فالذي تحقَّق على أرض السلطنة من إنجازات على مدار السبعة والأربعين عامًا الماضية يعدُّ مفخرة لكل مواطن على هذه الأرض المعطاء الطيبة؛ بفضل التوجيهات السديدة لقائد هذه المسيرة المباركة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي جعل للسلطنة مكانة كبيرة بين جميع دول العالم، ولقد امتدت يد الخير والنماء في عهد هذه النهضة المباركة إلى كلِّ شبر من أرجاء هذا الوطن الغالي، وفي كل المجالات، وتعدُّ الهيئة العامة لحماية المستهلك أحد إنجازات هذا العهد الزاهر الميمون؛ وينم إنشاؤها عن رؤية ثاقبة حكيمة.

وأضاف سعادته بأنَّ الهيئة العامة لحماية المستهلك تُشارك السلطنة احتفالاتها بيوم النهضة المباركة، وقد تحققت للبلاد العديد من الإنجازات والمكتسبات في كافة القطاعات؛ وذلك بفضل الرؤية السديدة والقيادة الحكيمة لباعث نهضة عُمان الحديثة وقائد مسيرتها المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والإنجازات التي حققتها الهيئة ما هي إلا برهان على حجم العمل الدؤوب للقيام بدورها في حماية المستهلك والأمانة التي حملتها، واجتهدت على تأديتها على أكمل وجه حُبًّا للوطن وللقائد المفدَّى.

وأكد أنَّ السلطنة -ممثلة بالهيئة- قطعتْ شوطاً طويلاً في مجال حماية المستهلك رغم الفترة القصيرة زمنيًّا التي مرت على إنشائها، وتواصل بذل الجهود لإرساء مفاهيم حماية المستهلك في السلطنة ومد مظلة الحماية لتشمل الجميع. واستطاعت أن تكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية، وأن تبرهن على قدرة العماني على العطاء متى ما وجد الهدف، ومتى ما توافرت الظروف المناسبة للإنجاز، وأبرزها الشعور الحقيقي بالانتماء إلى هذا الوطن، والرغبة في رد جزء من أفضاله وهباته، وما الإنجازات التي حققتها الهيئة إلا دليل وبرهان على الجهود الذي تبذل -وما زالت- من قِبَل جميع الموظفين والمختصين للقيام بدورهم في خدمة المستهلك من خلال الضبطيات، ورصد المخالفات، وتلقي الشكاوي والسير في حلها حفاظا على حقوق المستهلك، ولقد استطاعت الهيئة خلال الفترة الماضية بجهود كوادرها وموظفيها أن تصنع لها قاعدة متينة، مبنية على الثقة والشفافية؛ مما يحملنا مسؤولية مضاعفة ويدفعنا لبذل المزيد من الجهود لمواصلة الإنجازات من خلال العمل الذي يتسم بالديمومة والاستمرارية والنجاح.

واختتم رئيس الهيئة بالقول: أجدها فرصة سانحة لي ولجميع منتسبي الهيئة لنجدد العهد بمواصلة خدمة الوطن بالمضي قدماً تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- سائلين الله العلي القدير أن يُديم أفراح الوطن، وأن يحفظ جلالة السلطان المعظم، ويمد في عمره أعوامًا مديدة، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، ننهل من فكره ورؤيته وحكمته كل ما يحقق لعُمان العز، والفخر، والنماء. معاهدينه على استمراريّة البذل، وتدفّق العطاء رغبة في الارتقاء بهذا الوطن الغالي، والمحافظة على منجزاته ومكتسباته الكبيرة.

تعليق عبر الفيس بوك