دُبي - رويترز
ألقتْ إيران، أمس، باللوم في التهديدات الأمنية العالمية على ما وصفته بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التعسفية والمتضاربة"، ورفضت وَصْفَه لها بأنها "دولة مارقة". وقد تَصَاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انتخاب ترامب الذي كثيرا ما قال إن طهران داعم رئيسي لجماعات متشددة.
ونقلتْ وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إنه يَجِب على ترامب "أن يعزو سبب الفتنة والتمرُّد إلى سياساته وتصرفاته التعسفية والمتضاربة، وكذلك سياسات وتصرفات حلفائه المتغطرسين المعتدين المحتلين في المنطقة".
وقال ترامب، يوم الخميس، إنَّ تهديدات جديدة تظهر من "أنظمة مارقة مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا والحكومات التي تمولها وتدعمها". وألقى مسؤوولون إيرانيون كبار باللوم على السعودية، حليفة الولايات المتحدة، في زعزعة الاستقرار وفي وقوع هجمات في الشرق الأوسط بما في ذلك هجمات راح ضحيتها 18 شخصا في طهران الشهر الماضي. ونفت السعودية ضلوعها في الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
ورَغْم انتقاد ترامب لطهران، قال مسؤول أمريكي كبير يوم الخميس إنَّه "من المرجح جدا" أن يقر الرئيس الأمريكي بالتزام إيران باتفاقها النووي مع القوى العالمية، وإن كانت لديه بعض التحفظات.