مسقط - الرُّؤية 

أعْلَنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن إطلاق جائزة الإنجاز الثقافي للعام 2017، في 6  مجالات أدبية؛ تمثلت في: الشعر، والرواية، والقصص، والدراسات الأدبية والنقدية، والدراسات التاريخية، وتحقيق المخطوطات.. وحدَّدت 31 أغسطس آخر موعد لقبول المشاركة.

وَدَعَا المهندس والشاعر سعيد بن مُحمَّد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكتاب والأدباء العمانيين، إلى المشاركة في هذه الجائزة؛ باعتبارها تمثل أحد أوجه الدعم والتشجيع الذي تقدمه الجمعية للكتاب والأدباء، وتحفيزهم على الإبداع والتميز. موضحا أنَّ الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أقرت نظاما دائما للجائزة يكون استرشاداً للإدارات القادمة.

وأشار الصقلاوي إلى أنَّ الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء حرصت منذ إشهارها في 8 أكتوبر 2006، على أن تقوم بدور ملموس في المجتمع المدني عامة، والإسهام بفاعلية في الحركة الأدبية والفكرية خاصة، يتمثَّل في تعزيز المشهد الثقافي والفكري في السلطنة، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الثقافية والمدنية الأخرى. وأضاف: تأتي جائزة الإنجاز الثقافي وأفضل الإصدارات التي دشنت عام 2008  تحت اسم "أفضل الإصدارات الأدبية"؛ لتحقيق جملة من الأهداف؛ أهمها: المساهمة في الحركة الأدبية والفكرية في السلطنة، وتفعيل وازدهار حركة النشر للكِتاب العماني والارتقاء به، مع إذكاء روح التنافس بين الكتّاب والأدباء العمانيين.

وحمل نظام الجائزة الذي أقرته الجمعية تعريفات لفرعي الجائزة، وشروطها، وضوابطها وآلية اختيار وعمل لجان التحكيم.

وتنقسمُ الجائزة إلى: فرع الإنجاز الثقافي؛ وهو لا يخضع للتحكيم وتُمنح الجائزة بقرار من مجلس إدارة الجمعية للمثقفين والمبدعين والمفكرين العمانيين والمبادرات الثقافية؛ على ما قدم من خدمة للثقافة طوال المسيرة الإبداعية، ويمنح الفائز بالجائزة شهادة تقدير ودرع. أما الفرع الثاني، فهو جائزة أفضل الإصدارات؛ وتُمنح للفائزين المتقدمين في المجالات المعلنة سنويًّا، كما تخضع لتقييم لجان التحكيم، ويُمنح كل فائز في كل مجال شهادة تقدير ودرعا ومبلغا ماليا.

أمَّا عن شروط المسابقة في فرع أفضل الإصدارات، والتي يُعلن عنها في بداية شهر يوليو من كل عام، فتتمثل في أنَّ المشاركة مفتوحة لجميع الكتَّاب والأدباء العُمانيين، ولا يحق للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، وأن يكون الكِتاب المشارك به قد صدرت طبعته الأولى في العام الذي تعلن فيه الجائزة أو العام الذي سبقه، وألا يكون الكِتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية، ويقدم العمل المشارك به من 5 نسخ، لا تسترجع.

وحدَّد نظام الجائزة مجالاتها التي تُخصَّص لها كل عام، بحيث لا تقل عن 5، على أن تكون من بينها المجالات الثقافية والفكرية والأدبية المحددة في النظام، وهي مجالات الشعر، والرواية، والقصص، والمسرح، والدراسات الأدبية والنقدية، والفكر، والمقال، وأدب الطفل، والترجمة (من اللغة العربية وإليها)، والدراسات التاريخية، وأدب السيرة والمذكرات، وأدب الرحلات، وتحقيق المخطوطات.

وحدَّد النظام قيمة الجائزة؛ بحيث لا تقل ماديا في كل مجال عن ألف ريال عُماني مع درع وشهادة تقدير، وتحجب الجائزة في حال لم يتقدم للمسابقة في المجال الواحد أقل من عملين، على أن تسلم الأعمال بمقر الجمعية أو بأحد فروعها، مع تعبئة الاستمارة المُعدة لذلك، وإرفاق (السيرة الذاتية، وصورة شخصية حديثة، ونسخة إثبات الهوية سارية المفعول حتى تاريخ نهاية الإعلان)، ويحدد المتقدم للمسابقة المجال الذي يرغب المشاركة فيه، وكل عمل يُقدم للمسابقة لا بد من أن يحتوي على الرقم الدولي للكتاب (ISBN).

أما فيما يتعلق بلجان التحكيم، فأوضح الصقلاوي أنَّ اختيار أعضائها من ذوي الخبرة العلمية والأدبية وستشكل اللجان من قبل رئيس الجمعية أو من ينوب عنه من مجلس الإدارة ومدير الجمعية؛ بشكل سري، لضمان شفافية المسابقة، علما بأنَّ قرارات لجان التحكيم قطعية، وغير قابلة للنقض، وتسلم الأعمال للجان التحكيم بوقت كاف، لا يقل عن شهر. وفي المقابل، لا يحق للجان تسريب نتائج المسابقة أو الإدلاء بأية معلومات عنها لوسائل الإعلام المختلفة قبل إعلان النتائج، كما لا يحق لأعضاء اللجان المشاركة في أي فرع من المسابقة، ولهم الحق في منح أو مناصفة أو حجب الجائزة، وفي حال قررت اللجنة منح جائزة تشجيعية لأي عمل متقدم؛ يمنح شهادة ودرعا فقط، وتقدم اللجنة في كل مجال تقريراً، وتسلم التقارير في إطار من السرية لمدير الجمعية، عن مُجمل الأعمال المتقدمة للمسابقة، مع تبرير الأعمال الفائزة، ويرفق ملخص للتقرير لا يتجاوز 100 كلمة، وتمنح اللجان مكافأة مالية، يقررها مجلس الإدارة، مع شهادة ودرع، ويجوز لمجلس الإدارة حجب المكافأة في حالة عدم تسليم قرارات اللجان في الموعد الذي يتفق عليه، وللجان التحكيم الحق في استبعاد أي طلب لم يستكمل الشروط المعلن عنها، وفي حال رفض المتسابق لقرار لجان التحكيم بعد إعلان النتائج، يحقُّ للجمعية سحب الجائزة والمكافأة المالية منه.