المصور هويشل الشكيلي: أطمح في تمثيل السلطنة بإحدى المسابقات الدولية الكبرى

 

الرُّؤية - عادل البلوشي

قَالَ المصوِّر الضَّوْئِي هويشل الشكيلي إنَّ دخولَه في عالم التصوير بدأ بكاميرا كان يحملها خلال رحلاته مع أصدقائه داخل السلطنة وخارجها، ليبحر بعدها في مجالات المسابقات الدولية والمحلية حتى وصلت مشاركاته وأعماله إلى المستوى الدولي، وحقق نجاحات جيدة؛ منها: حصوله على جائزة حمدان آل مكتوم الشهريه بعنوان "محور من الأسفل"، كما تمَّ إدراج اسمه في كتاب "أفضل 100 مصور عربي على مستوى الوطن العربي" مع نخبة من المصورين العمانين، كذلك حصل على أول ذهبية في إحدى المسابقات الدولية بالهند والتي أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي للمصوريين.

ويؤكِّد الشكيلي أنَّ المصوِّر مُطَالب بالتزوُّد بالعديد من علوم المعرفة والمهارة، إلى جانب تسلحه بالصبر والعزيمة من أجل أن يشق مشواره في هذه الهواية إلى الاحترافية والعالمية. مشيرا إلى أنَّ المصور الضوئي الناجح هو الذي يمتلك تلك النظرة بعيدة المدى لحظة توثيق لقطة معينة، فيعكس فيها الجوانب الفنية لما وراء المنظر البديع الذي التقطه، ويقدم عملا فنيا يلبي ذائقة المشاهد والمحب للصور.

ويُكمل الشكيلي بالقول: أنتمي لولاية تشتهر بسباقات عرضة الإبل، وقد بدأت بتصوير هذه المناسبات، وهو ما ساعدني على الاحتكاك بالعديد من المصورين الذين سبقوني في مجال التصوير؛ مثل: عبدالرحمن الكندي، وحمد الغنبوصي، وسمير البوسعيدي، وأبو عبيد العامري، وسعيد الشعيلي والعديد من الأسماء المشهورة التي أبدعت في مجال سحر الضوء، ثم شققت طريقي في التعليم الذاتي، وبدأت بعدها في المشاركات الدولية، والتي ركزت خلالها على أن تكون من خلال اتحادات دولية معروفة مثل اتحاد الفياب والاتحاد الأمريكي والاتحاد الدولي للمصورين، وحصلت على العديد من القبولات في مختلف الدول؛ مثل الهند وأوكرانيا وإسبانيا وإيطاليا وأمريكا ونيوزلندا والجبل الأسود وإنجلترا وفرنسا. وأضاف الشكيلي بأنَّ حصوله على هذه القبولات الدولية يعد إنجازا بحد ذاته لأنه لا يتم القبول بهذه المشاركات إلا إذا كانت الأعمال المقدمة لتلك الجهات قوية جدًّا تتميز ببعض التفاصيل الفنية التي يتم التدقيق فيها في فترة تقييم الأعمال. وذكر الشكيلي أنَّه شاركَ في العديد من المحاضرات والورش التعليمية التي تمَّ تنظيمها عبر الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، إلى جانب المشاركة في بعض الملتقيات مثل ملتقى الشامخات.

ويطمح الشكيلي إلى أن يمثل السلطنة بإحدى المسابقات الدولية الكبيرة التي يشترك بها أهم المصورين العالميين، ويقول: أسعى بكل جهد من أجل إبراز مختلف جوانب التطور والتنمية في بلدنا عمان عبر العدسة؛ وذلك نظراً لما تتميز به السلطنة من موروث حضاري وطبيعي مُلهِم يساعد المصور على اقتناص لحظات وصور ذات قمية فنية وجودة عالية، كما أسعى أيضا لامتلاك مشروع فوتوغرافي وطني أفتخر به.

تعليق عبر الفيس بوك