برامج الاطفال.. أين هي...؟

 

مدرين المكتومية

 

الدورة البرامجية الرمضانية اهتمت كثيراً بالمشاهد الشاب والكبير، لكنها نسيت أنّ نسبة عدد الأصغر سنا في مجتمعنا أكبر، ويحتاجون إلى المزيد من الاهتمام، فيمكن القول براحة ضمير أن نصيب الأطفال هذا العام ليس بذلك القدر والاهتمام المنشود من القنوات الفضائية، فتجد غياب المادة التلفزيونية للطفل تسبب ضجرا كبيرا للأطفال، وإذا توافرت برامج مخصصة للأطفال فمواعيدها غير مناسبة أو تتزامن مع مواعيد أعمال أخرى يريد الكبار مشاهدتها ويحدث صراع بين الطفل ووالديه وإخوته الكبار من أجل الاستيلاء على الريموت كونترول ليتسنى له متابعة ما يريد دون ازعاج من أحد وفي كثير من الأحيان لا يتمكن من ذلك لكونه الطرف الأضعف والأقل حيلة.

ولذلك على الفضائيات أن تحرص جاهدة على تقديم برامج تتناسب مع أعمار الأطفال بالإضافة إلى اختيار أوقات مناسبة للبث، فليس من الجيد أن يجدوا أنفسهم غير قادرين على متابعة ما يتناسب مع أعمارهم وهو أمر يدفعهم للبحث عن البدائل من خلال متابعة ما يشاهده الكبار في المنزل والذي قد يتضمن بعض الألفاظ الخادشة للحياء وربما بعض المشاهد التي لا يفترض بهم رؤيتها.

تعليق عبر الفيس بوك