يشارك في الاجتماع غدا ممثلو الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص

"التجارة والصناعة" تبحث آليات توفير السلع والخدمات خلال "خريف صلالة"

 

مسقط - الرُّؤية

تَعْقِدُ وَزَارة التجارة والصناعة، غدا، اجتماعاً مع عددٍ من الجهات المعنية الحكومية والخاصة في مُحافظة ظفار، في إطار الاستعداد لموسم الخريف السياحي في ظفار، الذي يبدأ في 21 يونيو ويستمر حتى 21 سبتمبر من كل عام.. وقال أكرم بن حسن المرزع مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة بمحافظة ظفار، إنَّ الاجتماعَ يهدف لمُناقشة الاستعداد لتوفير المواد والسلع والخدمات المختلفة خلال فترة الموسم. وسيشهد مشاركة المسؤولين بالجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لبحث آليات ضمان استمرار التسهيلات التي تقدمها الجهات الرسمية المعنية خلال فترة موسم الخريف؛ وذلك لتسهيل وصول المواد الغذائية إلى المجمعات التجارية والأسواق أولا بأول، والاستمرار فيما تم الاتفاق عليه والعمل به كما تم خلال المواسم الماضية من تسهيل نقل المواد الغذائية بالمركبات خاصة خلال الإجازات الرسمية، واستعراض الإجراءات اللازمة المتبعة لمراقبة الأسواق وحماية المستهلك، والـتأكيد على عدم رفع الأسعار خلال الموسم، ومراعاة المستهلك من خلال العروض الترويجية التي تقام داخل المجمعات التجارية والمعارض التي تقام داخل أرض المهرجان وغيرها والتأكد من سلامة المعروضات.

وأشار مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة بمحافظة ظفار، إلى أنَّ الاجتماعَ سيناقش إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات والعروض داخل المراكز والمجمعات التجارية لإيجاد أنشطة سياحية ترفيهية داخل المجمعات، والعمل على إجراء التنسيق اللازم بين الجهات المعنية خلال فترة الموسم للوقوف على أي إجراءات مطلوب اتخاذها، وكذلك مناقشة التنسيق حول توفير الخزانات البترولية الإضافية في المحطات البترولية المنتشرة في ولايات المحافظة؛ حيث إنَّ أكثر من 70% من السياح والزوار في موسم الخريف يأتون برًّا.

وقال أكرم المرزع إنَّ الاجتماعَ يهدف لتوعية أصحاب محطات الوقود بضرورة الحفاظ على نظافة المرافق العامة بالمحطة والمطاعم المتوفرة، وتوفير الخدمات الضرورية للمسافرين من؛ حيث خدمة السيارات وتوفير الخدمات المناسبة لذلك، واستعراض توافر أجهزة الصرف الآلي والإيداع في محطات الوقود، والتأكد من عملها وفحصها بشكل مستمر، والعمل على توفير هذه الآلات كلما أمكن في كل المواقع والمحلات التجارية، والتنسيق لتوفير ناقلات نفط إضافية في هيما ومقشن كصهاريج احتياط لتغطية أي عجز أو تأخير في وصول الوقود لهذه المحطات، والتأكيد على زيادة العمال في المحطات وتوفير خدمة بطاقات الدفع الآلي، كما سيجري التنسيق مع شرطة عمان السلطانية للسماح بعبور ناقلات الوقود وتسهيل مرورها لإيصال الوقود أولا بأول خلال فترة الازدحام، خاصة بمنفذ حريط البري، كما جرت عليه العادة خلال السنوات الماضية.

 

تعليق عبر الفيس بوك