واشنطن- الوكالات
من المُقرر أن يمثل للشهادة المدير المُقال لمكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي، أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ اليوم الخميس، فيما يثير مخاوف إزاء مستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب ما يتردد عن صلة حملة ترامب الانتخابية بروسيا.
وقال المدير السابق للمخابرات الأمريكية جيمس كلابر أمس الأربعاء إنَّ فضيحة ووترجيت تتضاءل بالمُقارنة مع ما يُحيط بالرئيس ترامب من شكوك حول علاقته بروسيا. وتساءل كلابر عن استمرار موقف ترامب الداعم لروسيا قائلاً إنَّ كشف الرئيس معلومات مخابراتية لروسيا "يظهر إما جهلاً أو استهتارا وأي من الأمرين يُعد مشكلة كبيرة". وقال كلابر للصحفيين في العاصمة الأسترالية كانبيرا "أعتقد أنكم إذا قارنتم بين الموقفين فإنَّ ووترجيت ستبدو أقل بكثير من وجهة نظري مقارنة بما نواجهه الآن".
وستبحث لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع مسؤولين روس للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأقال ترامب كومي في مايو من منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي رغم أن وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقاً في اتصالات بين مساعدين رئاسيين وروسيا مما أثار شبهة تدخل سياسي في التحقيق. ووصف ترامب التحقيق بأنَّه "مطاردة ساحرات" وقال إنه لا تواطؤ بين حملته وروسيا.
غير أنَّ كلابر قال إنه "يصعب تفسير" استمرار ترامب في موقفه الداعم لروسيا رغم وجود أدلة على أنَّ موسكو سعت إلى التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.