"مختبر الشباب" ينظم فعاليات ثقافية في مسندم

مسقط - الرُّؤية

أقامَ مُختبر الشباب -التابع لبيت الزبير- خلال 3 أيام، عِدَّة فعاليات ثقافية استهدفتْ الشبابَ في محافظة مسندم، شملت جلسة حوارية وورشتي عمل في غرفة تجارة وصناعة عُمان.

وقد جاء اختيار مُسندم كمحطة لفعاليات مختبر الشباب بهدف البعد عن مركزية العاصمة، وتأكيدا على أهمية مشاركة شباب عمان في العمل الثقافي، متخطيا العوائق الجغرافية التي تحول دون ذلك.

واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية حول المبادرات الثقافية، أدارتها مكية الكمزارية، واستضافت فيها أحمد المعيني، للحديث عن مبادرة "أكثر من حياة"، والتي انبثقت فكرتها من إيمان مؤسسيها بحاجة المجتمع للقراءة كسلوك. وبعد ذلك، تحدثتْ فاطمة إحسان عن مكتبة "أراجيح" التي تعد واحدة من أوائل المكتبات الإلكترونية في عُمان، حيث تأسست عام 2013م باسم "غريبين" لتسهيل وصول الكتاب إلى القراء في عُمان، لاسيما وأنَّ البلد يفتقر للمكتبات.

وفي نهاية الجلسة، تحدَّث مُحمَّد الشحي عن أهمية تكوين بيئة ثقافية في مسندم، وكيفية تحقيق ذلك، وعن دور السلطة في نشوء واستمرار المبادرات الثقافية.

أمَّا في اليوم الثاني، فقد أقيمتْ في الفترة الصباحية ورشة حملت عنوان "علم الجمال"، ونفذها د. مروان عمران مستشار البحوث والدراسات ببيت الزبير؛ حيث هدفت الورشة إلى تقديم رؤى حول فلسفات الجمال الكبرى القديمة والمعاصرة، وكيف يُمكن للفنان إدراكها وتوظيفها في العمل الفني، لاسيما وأنَّ الجمال أحد أساسيات العمل الفني سواء في الرسم أو النحت...وغيرها، وفي الفترة المسائية أقام عادل الحبيشي من مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ورشة "نموذج العمل الناجح" التي تحدث فيها للمشاركين عن أساسيات البدء في مشروع ربحي، والآليات اللازم معرفتها للإنخراط في عمل حر، وعن طبيعة السوق والفرص المتاحة للاستثمار فيه.

يُذكر أنَّ هذه الفعاليات تأتي ضمن مجموعة فعاليات نفَّذها مختبر الشباب؛ منها: جلسة حول الأمن الفكري، والمنتدى الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي...وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك