"التراث والثقافة" تختتم اليوم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف

مسقط - الرُّؤية

تَخْتَتم السلطنة -مُمثلة في وزارة التراث والثقافة- اليوم، مُشاركتها دول العالم احتفالها باليوم العالمي للمتاحف، الذي يُصادف 18 مايو من كل عام؛ حيث تمَّ تنظيم ورشة بعنوان "المتاحف وتاريخ النزاعات: سرد ما لا يقال في المتاحف"، صاحبها معرض للقطع الأثرية المكتشفة، أمس واليوم، بمتحف بيت الزبير.

بدأت الاحتفالية بكلمة لرياء بنت محمد الكندية مديرة دائرة المتاحف؛ أشارت فيها إلى أنَّ السلطنة تسعى من خلال مشاركتها السنوية في الاحتفال مع دول العالم، إلى زيادة الوعي بالدور المهم والحيوي الذي تلعبه المتاحف. وأضافت: في هذا اليوم تقوم الوزارة بتسليط الضوء على برنامج مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية؛ حيث قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بجهود واضحة لضمان المراقبة والحد من هذه الظاهرة من خلال تفعيل اتفاقية اليونسكو 1970 المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.

وتضمَّن برنامج ورشة اليوم العالمي للمتاحف تقديم عدد من الأوراق؛ في اليوم الأول ورقة بعنوان "لمحة عن أهداف وبرامج الورشة والتعريف بالاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، قدَّمها سُلطان المقبالي من المديرية العامة للآثار، والورقة الثانية: بعنوان "آخر الاكتشافات الأثرية في السلطنة" قدمها قيس بن هلال المزروعي من دائرة التنقيب والدراسات الأثرية. والثالثة جاءت بعنوان "مواقع أثرية..جهود وتحديات"، قدَّمها إبراهيم بن مبارك المقبالي من دائرة التنقيب والدراسات الأثرية.

وفي اليوم الثاني، قدِّمت ورقة بعنوان "المخطوطات والمخاطر" لمحمد بن فايل الطارشي، والثانية حول "تجربة السلطنة في الآثار المغمورة بالمياه" قدمها أيوب بن نغموش البوسعيدي وعلي بن حسن الذهلي، وقدمت كوثر بنت سعيد القائدية ورقة حول "القوانين والاتفاقيات المعنية بحماية التراث المادي".

وتخلَّل المناسبة معرضٌ تضمَّن عددًا من القطع الأثرية التي تمَّ العثور عليها خلال التنقيبات الأثرية في مختلف المواقع الأثرية في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك