بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات

"عمانتل" تؤكد الالتزام بنقل قطاع الاتصالات بالسلطنة إلى آفاق أرحب

مسقط - الرؤية

أكدت عمانتل التزامها بمواصلة العمل على تطوير قطاع الاتصالات ونقله إلى آفاق أرحب بالرغم من التغيرات والتحديات الاقتصادية وذلك بمُناسبة اليوم العالمي للاتصالات الذي يأتي هذا العام تحت شعار "البيانات الضخمة من أجل إحداث تأثير كبير".

وأكد الرئيس التنفيذي لعُمانتل طلال بن سعيد المعمري التزام الشركة نحو دعم مسيرة التحول الرقمي تماشياً مع استراتيجيتها 3.0 وتجسيداً لمبادئ رؤيتها المتمثلة في أن تصبح عمانتل الشركة الرائدة في أعمال الجملة على مستوى الشرق الأوسط من خلال ما تقدمه من حلول اتصالات مبتكرة تفوق توقعات مشتركينا. وأضاف المعمري: "سنواصل هذا العام توسعة وتطوير شبكاتنا إضافة إلى استكمال بناء كوابل جديدة للاتصالات ومن أهمها الكابل البحري "الخليج إلى أفريقيا" الذي سوف يربط السلطنة بقارة أفريقيا (الصومال وأثيوبيا) كأول كابل بحري يربط المنطقة بالقارة الأفريقية ومن المقرر استكماله بحلول نهاية العام الجاري. وسيُسهم هذا النظام فور الانتهاء منه في إحداث تغيير جذري في خارطة قطاع الاتصالات بالمنطقة من حيث توفير القدرة على تقديم خدمات المحتوى والخدمات السحابية والاتصالات في منطقة شرق أفريقيا التي تعاني من ضعف شديد في الخدمات". وقال الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "كجزء من استراتيجيتها، تقوم عمانتل أيضاً بإرساء نظام آخر جديد للكابلات وهو كابل "بوابة طريق الحرير" عبر باكستان ودول آسيا الوسطى ليصل إلى الصين، ومن خلال ربط كابل بوابة طريق الحرير بالسلطنة سوف تكون عمانتل قادرة على تقديم خدمات الاتصالات المُختلفة للمشغلين العالميين مواكبة لتطور العلاقات التجارية الثنائية بين الدول الواقعة على مسار الكابل".

وتركز إستراتيجية عمانتل الجديدة على توفير أفضل حلول تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير تجربة المشتركين ضمن أهم أولوياتها. ومن أجل تنفيذ ذلك، تحرص الشركة على مواصلة استثماراتها لتوسيع نطاق شبكاتها لتلبية الطلب المتنامي على خدمات البيانات. ويتمحور الهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية على دعم التحول الرقمي والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للبيانات الضخمة لخدمة مختلف القطاعات كقطاع النقل والتجزئة والأمن المنزلي والمرافق وغيرها وهو ما سيُسهم في إحداث تغيير إيجابي في نمط حياة الأفراد عبر الاستفادة مما تقدمه ثورة الاتصالات اليوم.

وفي هذا الإطار، تمثل المبادرات والحلول المبتكرة التي تطرحها عمانتل أداة مهمة لتحقيق ذلك لا سيما خدمات إنترنت الأشياء التي حرصت عمانتل على تولي زمام المبادرة في تقديمها ولتكون السلطنة أولى دول المنطقة التي تتبنى تقنيات إنترنت الأشياء وذلك عبر شراكتها مع شركة عالمية في هذا المجال يقع مقرها في فرنسا لتأسيس شركة جديدة لإنترنت الأشياء تحت مسمى "ممكن" وتمتلك عمانتل حصة قدرها 55 في المئة في هذه الشركة، وستقوم شركة ممكن بتطوير التطبيقات والخدمات عبر مجموعة واسعة من الحلول الذكية المتصلة فضلاً عن الاتصالات بين الأجهزة M2M.

وأعلنت عمانتل في العام الماضي عن تأسيس وحدة متخصصة تركز على تطوير حلول وتقديم خدمات تقنية المعلومات والاتصالات للمشتركين من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء السلطنة. وتقوم الوحدة بتوفير حلول تقنية شاملة وذلك بفضل الشراكات العالمية الرائدة التي أبرمتها عمانتل مع كبريات شركات التقنية وموفري الشبكات علاوة على البنية الرئيسية الواسعة المتطورة التي تمتلكها عمانتل وارتباطها الدولي الواسع. وتعمل وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بالتوافق مع رؤية عمانتل التي تهدف إلى دعم الجهود المبذولة لسد الفجوة الرقمية وإطلاق الخدمات الذكية وطرح خدمات مبتكرة وتطوير خدمات الحكومة الإلكترونية؛ بما يسهم في تعزيز مكانة السلطنة بين مصاف دول العالم كإحدى الدول الرائدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

تعليق عبر الفيس بوك