السيد أسعد: السلطنة على الطريق الصحيح للتنويع الاقتصادي وتنمية "غير النفطية"

 

 

الرؤية - إيمان الحريبية - نجلاء عبد العال - أحمد الجهوري

 

أكد صاحب السُّمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان أن السلطنة تخطو في الطريق الصحيح بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- في سبيل تنويع مصادر الدخل وتنمية القطاعات غير النفطية.

ورعى سموه أمس افتتاح أعمال ملتقى "الدقم.. المجتمع والاقتصاد" الثالث، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في فرع محافظة الوسطى، لبحث فرص الاستثمار ورؤية التنويع الاقتصادي بالسلطنة. وأشاد سُّمو السيد أسعد بالكلمة التي ألقاها الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، معربًا عن أمله في أن تستفيد السلطنة من التجربة الماليزية وتطبيقها "قدر المستطاع" باعتبار أن النموذج الماليزي نموذجًا ناجحًا يُمكن للسلطنة أن تستفيد منه في مُختلف جوانبه.

وألقى الدكتور مهاتير محمد محاضرة أكد فيها أنّ السلطنة تزخر بالعديد من المميزات التي يمكن أن تساعدها على النمو والتقدم، داعيا الى الاستفادة بكل ما تملكه الدولة من مقومات تدعم خطط جذب الاستثمارات وتنمية الصناعة الوطنية.

وشدد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق على أهميّة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضرورة السماح للآخرين بالحصول على حصة من أرباح وأعمال الشركات الكبرى وأن تستفيد هذه الشركات الكبيرة من مهارات المؤسسات الصغيرة، تجنبا لإضاعة الكثير من الفرص.

ومن جانبه قال الدكتور سالم بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن السلطنة تسعى إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي في إنشاء مناطق اقتصادية ومناطق حرة لمختلف الصناعات باعتبارها بوابة مفتوحة لجذب الاستثمارات واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية عبر ما تقدمه من مزايا وحوافز وتسهيلات للمشروعات المقامة بها.

تعليق عبر الفيس بوك