مسقط - الرُّؤية
نظَّمتْ وزارة القوى العاملة -مُمثلة بالمديرية العامة للمعايير المهنية وتطوير المناهج- ملتقى للتعريف بالتدريب في المؤسسات التدريبية الخاصة، تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجرداني وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وسعادة حمد العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشوون العمل، وعدد من المختصين بالوحدات الحكومية والخاصة.
وتضمَّن برنامج الملتقى كلمة عن الوزارة، وبعض العروض المرئية عن الخدمات التي تقدمها المديرية العامة للمعايير المهنية وتطوير المناهج، والخدمات التي تُقدمها المؤسسات التدريبية الخاصة للقطاعين الحكومي والخاص، وعرضا مرئيا عن وزارة الخدمة المدنية، وتسليط الضوء على الجهود التي تقدمها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية واختصاصاتها ومشروع بوابة عمان التدريبية. واختتم الملتقى بجلسة حوارية بعنوان "التدريب الخاص: الواقع والتحديات"، ومناقشة عِدَّة محاور؛ أهمها: واقع المؤسسات التدريبية الخاصة، والتحديات التي تواجه التدريب الخاص، وآليات تنظيم التدريب بين القطاعين العام والخاص.
وقالت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، إنَّ الملتقى يأتي من خلال التعاون بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة القوى العاملة؛ باعتبارها المشرفة على المؤسسات التدريبية الخاصة، ولاشك أنَّ التدريب يشكل محورا أساسيا في استقطاب الكفاءات؛ سواء للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وأضافت بأنَّ الملتقى يهدف بشكل خاص إلى التعريف بالمؤسسات التدريبية الخاصة التي تشرف عليها الوزارة، ونسعى لتكوين المعايير لتصنيف وترخيص هذه المؤسسات والتعريف بها لدى الجهاز الإداري للدولة. وندرك أنَّ وزارة الخدمة المدنية لديها خطة طموحة لتطوير الكفاءات في القطاع الحكومي، ونسعى من خلال هذا الملتقى لتكون المؤسسات التدريبية الخاصة منفذا لهذه البرامج التدريبية في هذا القطاع، ونأمل من خلال هذا الملتقى أن نسوق لهذه المؤسسات التي جسدت دور حقيقي وفاعل لتطوير الكفاءات على مستوى الوطن.
وقالت الدكتورة أمل بنت عبيد المجينية المديرة العامة للمديرية العامة للمعايير المهنية وتطوير المناهج بوزارة القوى العاملة، إن وَزارةِ القوى العاملة -ممثلة في المديرية العامة للمعايير المهنية وتطويرالمناهج- منذ إنشائها لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا نحو الاهتمام بالتدريب في المؤسسات التدريبية الخاصة في مختلف المجالات. ويتمثل ذلك في متابعة رؤية وأهداف ورسالة هذه المؤسسات والإشراف عليها وعلى مخرجاتها من القوى البشرية وتقييمها وتقديم التوجيه والإرشاد والاتجاهات الصحيحة لها لضمان تقديم خدماتها التدريبية وفق اللوائح والأسس والإجراءات المتبعة.
