مسقط – الرؤية

تعقد اليوم حلقة عمل بعنوان تطبيقات النظام الإلكتروني لبرنامج معاينة إنزال الكنعد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية وتستمر ليومين بمشاركة المختصين في القطاع السمكي.

وقال د. عبدالعزيز بن سعيد المرزوقي مدير مركز العلوم البحرية والسمكية ومدير النظام الإلكتروني لبرنامج الكنعد إنّ أسماك الكنعد من الأسماك التجارية ذات الأهمية الاقتصادية، وتستهدف بوسائل صيد متعددة كالشباك الخيشومية الهيال والمنصب، والخيوط ممثلة في الحَداق والِلفاح، وبسبب ممارسات الصيد الخاطئة، تضاءل مخزون أسماك الكنعد وانخفض المصيد في السنوات الأخيرة على مستوى دول المجلس، لذا فإنّ تقييم وإدارة هذا المصيد يعد تحدياً بسبب نمط هجرته عبر مياه بحر العرب وبحر عمان والخليج العربي مما يجعله مستهدفا من قبل الدول المطلة على تلك المياه؛ الأمر الذي يستدعي معه التنسيق الفاعل بين تلك الدول وتوحيد النظم الإدارية لتلك المصايد من خلال التقييم المشترك للمصائد الأمر الذي سيوفر معلومات حيوية حول ديناميكية مخزون أسماك الكنعد ستسهم في وضع الأطر والنظم المشتركة لتعافي المخزون واستدامته على المدى البعيد.

وأضاف المرزوقي أنه بناءً على توصيات اللجنة الدائمة للثروة السمكية بالأمانة العامة لدول المجلس فقد تم تأسيس النظام الإلكتروني لبرنامج معاينة إنزال الكنعد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يشرف عليه بشكل مباشر مركز العلوم البحرية والسمكية حيث يتم تغذية هذا النظام ببيانات تركيبات الأطوال المستهدفة بمواقع الدراسة ومجهودات الصيد بصفة شهرية وذلك منذ عام 2013م وحتى يومنا هذا.

وتأتي الحلقة ضمن توصيات حلقة العمل الأولى "برنامج معاينة إنزال الكنعد" والتي نفذت في 2014م حيث سيتم خلال هذه الحلقة استعراض المؤشرات الأولية لمخزون الكنعد في دول المجلس وذلك على ضوء النتائج التي توصل إليها المختصون بمركز العلوم البحرية والسمكية كما ستتناول الحلقة تطبيقات النظام الإلكتروني ومناقشة ممثلي الدول حول مستجدات الدراسة والمقترحات الخاصة بتطوير النظام الإلكتروني ومتطلبات تنفيذ المرحلة القادمة من البرنامج.