عمان تستهدف استقطاب أكثر من 11 مليون زائر بحلول 2040

إطلاق أكبر مركز للمعارض في السلطنة يعزز سياحة المؤتمرات خلال 2017

 

مسقط – الرؤية

تعزز السلطنة التي صُنفت ضمن أفضل الوجهات العالمية التي تستحق الزيارة خلال العام 2017 من قبل مجلة Lonely Planet، مكانتها كمقصد رائد في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض على صعيد المنطقة وذلك مع افتتاح مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في السلطنة في شهر أكتوبر من العام الماضي. 

ويقع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي يعد المركز الأكثر تطوراً في السلطنة، على بعد 10 دقائق من مطار مسقط الدولي الجديد، ويوفر  1100غرفة فندقية داخل المنطقة بما في ذلك مركز تسوق ومجمع تجاري. كما أن الفنادق الجديدة بما في ذلك فندق أنانتارا في منطقة صلالة وفندق الجبل الأخضر، ستسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية في السلطنة والتي من المتوقع أن تصل

إلى 25,000 غرفة بحلول 2020. ويشار إلى أن هناك فنادق أخرى سيتم إطلاقها قريباً أبزرها فندق W Hotel في مسقط الذي يحتوي على 290 غرفة فندقية كذلك فندق كمبينسكي في مسقط الذي يوفر 310 غرف فندقية.

ويوفر مشروع سرايا بندر الجصة " Saraya Bandar Jissah "، الذي سوف يشتمل على 398 غرفة سكنية ووحدات سكنية حصرية وفلل واسعة في أحضان التل ومنازل أنيقة عصرية وفاخرة؛ ومن المقرر افتتاحه أيضاً خلال العام الحالي. وسوف يعمل الفندق على تلبية الأعداد المتزايدة من زائري السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال الذين يسعون إلى استكشاف جمال عُمان عبر العاصمة مسقط التي ستكون بمثابة قاعدتهم الأساسية.

وقال سالم بن عدي المعمري، المدير العام للترويج السياحي في وزارة السياحة العمانية إن السلطنة رسخت لنفسها مكانة متميزة كوجهة سياحية ترفيهية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. وقد لامسنا وتيرة نمو سريعة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وذلك بفضل الاستثمارات النوعية في البنية التحتية عبر السلطنة. ويتسم  مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تم افتتاحه منذ 6 أشهر، في تعزيز مكانة السلطنة كمركز عالمي لاستضافة المعارض والمؤتمرات. وتهدف رؤية السلطنة إلى استقطاب خمسة ملايين سائح من مختلف دول العالم بحلول 2040، ونحن على ثقة بأن قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض سوف يلعب دوراً كبيراً في الوصول إلى هذا الرقم."

وتنفرد السلطنة بمقومات سياحية فريدة كما تشمل على العديد من الأنشطة السياحية التي تتناسب والجميع سواء المسافرين من أجل الأعمال أو الترفيه. فعلي سبيل المثال، يوفر موسم الرياح الموسمية (الخريف) والمناطق الجبلية الباردة تجارب ممتعة وشيقة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لقضاء أوقات جميلة بعيداً عن درجة حراراة الصيف المرتفعة. بالإضافة إلى المقومات الأخرى المتميزة التي تستقطب أنظار ملايين السياح مثل الرياضة المائية والاستمتاع بمشاهدة السلاحف والرحلات التراثية والثقافية .

وتوفر السلطنة تجارب مختلفة أخرى تتسم بالروح المغامراتية الجميلة مثل الرحلات الجبلية والوديان والشواطي فضلاً عن استكشاف جمال الصحراء الفريدة وزيارة المناطق التاريخية والثقافية. وفوق كل ذلك، تتصدر دار الأوبرا السلطانية اهتمامات السياح حيث يحرصون على الاستمتاع بعروضها في أحضان تصاميها الفنية الساحرة.

وأضاف المعمري: ندرك الاحتياجات المتطورة من جانب مسافري الأعمال وبما في ذلك مرافق المؤتمرات وغرف الاجتماعات وقاعات المعارض المزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية وخيارات النقل المريحة والغرف الفندقية الفاخرة المجهزة ناهيك عن الموقع المتميز للمركز القريب من المطار. ويدعم كل ذلك الجمال الطبيعي الذي تنفرد به السلطنة ومستوى الضيافة العالي الاستثاني بما يفوق المعايير العالمية. ونحن فخورون بأن السلطنة باتت بالفعل وجهة تجميع بين عنصري السياحة -الجمال الطبيعي والضيافة الاستثنائية- مما يسهم في النهوص بمكانتها كوجهة فريدة مثالية للمسافرين في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وذلك على صعيد المنطقة."

ويشار إلى أنَّ قطاع السياحة والسفر يسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي في السلطنة. وتهدف الإستراتيجية السياحية الوطنية 2040  التي أعدتها عُمان إلى دفع قطاع السياحة للمشاركة في مجموع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في المستقبل. وتستهدف الإستراتيجية أيضاً توظيف أكثر من 500,000  موظف في قطاع السياحة خلال الـ 25 عاماً القادمة مع العلم بأنَّ المواطنين العمانيين سوف يشغلون ما نسبته 70% من مجموع تلك الوظائف.

 

تعليق عبر الفيس بوك