100 مشارك في الملتقى الثالث للمسنين ببهلا

جبرين  - ناصر العبري

نظمت الجمعية العُمانية لأصدقاء المسنين ممثلة في فريق الداخلية تحت شعار "يد العطاء" بحصن جبرين بولاية بهلا ملتقى رعاه صاحب السُّمو السيد فهر بن فاتك بن فهر آل سعيد الموقر، وافتتح بحفل استقبال تضمن عدة فقرات إذ تمَّ استقبال سُّموه بفنون شعبية متنوعة كالرزحة وعروض الخيل توجه على إثرها إلى داخل الحصن ليُتابع بقية فقرات الحفل حيث استمع الحضور إلى قصيدة قدمتها الطالبة مآثر بنت خلفان العطابية بعدها ألقت عزيزة بنت ماجد الفلاحية عضوة باللجنة الاجتماعية كلمة الملتقى وجهت خلالها الشكر إلى صاحب السُّمو لرعايته الملتقى والذي جمع الحرف والحرفيين من مختلف ربوع السلطنة تحت مظلة واحدة من أجل تبادل الخبرات والتعريف بالموروث الخاص بكل مُحافظة، كما تقدمت بالشكر الجزيل لصاحب السُّمو ولكل من  ساهم في إنجاحه راجية من الله عزَّ وجلَّ أن يُعيد مثل هذه المناسبات بالخير واليمن والبركة.

بعد هذه الكلمة استمع الحضور إلى قصيدة للشاعر سالم بن علي المقبالي، ثم قدمت طالبات مدرسة آمنة بنت الأرقم مسرحية بعنوان بر الوالدين ليستمتع الحضور بعدها بوصلة من فن الرزحة قدَّمها طلاب مدرسة بلعرب  بن سلطان.

 وتواصلت فقرات الملتقى مع جولة في الحصن في معرض الصناعات الحرفية وإبداعات لمختلف الأجيال تعرف بفنون وحرف الأجداد التي توارثوها من جيل إلى جيل وشارك في المعرض 100 مسن ومسنة من مُختلف مُحافظات السلطنة وقد تمَّ توزيعهم على عدة أركان كل بحسب اختصاصه. كما شارك عددٌ من المؤسسات الصحية والتطوعية من أجل تقديم الرعاية الصحية للمسنين ولزوار الملتقى والذي كان يهدف إلى التعريف بالجمعية وغرس روح التعاون وتبادل الخبرات والتعريف بالموروث العماني الأصيل. 

 وشهد الحصن إقبالاً جماهيريًا كبيرًا في هذا الملتقى وهو ما أسهم في فتح منافذ تسويقية لمُنتجات الحرفيين كأحد مصادر الدخل لهم مما يضمن استمرارية عطاء المسن. وفي ختام الملتقى توجه راعي الحفل والمدعوون لزيارة القرية التراثية.

تعليق عبر الفيس بوك