التراث والثقافة بشمال الباطنة تحتفل بيوم المخطوط العربي

 

 

الرؤية - خالد الخوالدي

احتفلت دائرة التراث والثقافة لمُحافظة شمال الباطنة بيوم المخطوط العربي والذي يصادف 4 من إبريل من كل عام تحت شعار "التراث في زمن المخاطر" ، بهدف تعزيز الوعي بأهمية المخطوطات باعتبارها إحدى القنوات الهامة لمعرفة الحقائق التاريخية والقيم المعرفية، وذلك تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري- مساعد رئيس جامعة صحار للموارد وبحضور عدد من التربويين وبعض مديري المؤسسات وطلاب مدارس من مختلف ولايات المحافظة وعدد من طلبة وطالبات جامعة صحار.

اشتملت الاحتفالية بهذا اليوم على عدة محاور كان في بدايتها مقدمة عن تاريخ المخطوطات قدمها خميس بن ناصر العوفي رئيس قسم التراث بدائرة التراث والثقافة لمُحافظة شمال الباطنة، وناقش فيها البدايات الأولى للتدوين والنقوشات والرسومات الصخرية ورسومات الكهوف، ثم تطرق إلى بداية صناعة الورق وتطور الصناعة وانتقالها للعرب والمسلمين، بالإضافة إلى أدوات الكتابة والتجليد والفنون المرتبطة بالمخطوطات.

وكان المحور الثاني عن دور وزارة التراث والثقافة متمثلة في دائرة المخطوطات في جمع المخطوطات وفهرستها وتحقيقها، والعناية بها وصيانتها وتوثيقها إلكترونيًا، لتسهل إمكانية الاطلاع عليها والبحث من قبل الباحثين والمهتمين قدمها سامي العبري أخصائي فهرسة المخطوطات.

بعد ذلك قدمت رحمة بنت قاسم الفارسية القائمة بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التراث والثقافة (ممثلة السلطنة ونائبة رئيس الشبكة الدولية لليونسكو لمنصة طرق الحرير الرقمية على الإنترنت) المحور الثالث والذي يتضمن التعريف بشبكة اليونسكو الدولية لمنصة طرق الحرير الرقمية على الإنترنت.

 

تعليق عبر الفيس بوك