حرص متواصل على إيجاد حلول مصرفية تتجاوز توقعات الزبائن

بنك صحار يحتفي بـ 10 سنوات من التميز والدور الريادي في تنمية القطاع المصرفي

...
...
...
...
...
...
...
...
...


-   أصول البنك تنمو بمعدل سنوي يصل إلى 20% منذ انطلاق أعماله
-    نشاط بنك صحار في مجال المسؤولية الاجتماعية ينعكس إيجابيا على أعماله التجارية
-    البنك يستثمر في تعزيز كفاءة موظفيه وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الخدمات
-    "صحار الإسلامي" يُحقق مكانة متميزة في القطاع بفضل تنوع منتجاته المصرفية
-    البنك يحصل على 100 جائزة وشهادة تقدير من جهات محلية ودولية تقديرا لقوة الأداء

مسقط - الرؤية

نجح بنك صحار خلال العقد الماضي في أن يُحقق نموًا كبيرًا ويُثبت حضوره كأحد أبرز المؤسسات المالية الرائدة على مستوى القطاع المصرفي في السلطنة من خلال مُواكبة التغيرات والمستجدات والعمل على تجاوز توقعات الزبائن في كل خُطوة يتَّخذها. ويسعى البنك إلى إيجاد حلول مصرفية تلبي كافة الاحتياجات على مستوى الأفراد والمؤسسات من زبائنه، بما فيها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامية، ويقدم مجموعة مرنة من المُنتجات والخدمات التي تتميز بالتكامل والشمولية.

وقد شهد بنك صحار نموًا كبيرًا وأثبت دوره الريادي كمؤسسة مالية بالقطاع المصرفي في السلطنة. فمنذ انطلاقته شهدت أصول البنك معدل نمو سنوي (CAGR) بما يُقارب 20%. واستطاع خلال العامين المنصرمين المُحافظة على أدائه المالي بالرغم من التَّحديات التي واجهت السوق. وهذا النمو ما هو إلا دليل واضح على قوة أداء البنك وثقة زبائنه به ورؤية مجلس الإدارة السليمة، وجهود الإدارة التنفيذية وموظفي البنك.

وساهمت إستراتيجيات البنك، والنَّهج الذي اتبعه نحو تحقيق التميز في خدمة زبائنه والمجتمع، وقوة الأداء المالي في تحقيق عدد من الإنجازات على مدى السنوات العشر الماضية،  تنوعت بين جوائز التميز المصرفي في الأداء، جودة المُنتجات والخدمات، وخدمة الزبائن، ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب مُمارسة المسؤولية الاجتماعية.  وتترجم هذه الإنجازات التزام البنك وسعيه للتميز في كل مجالاته وأنشطته.
    
وانعكس نشاط بنك صحار في مجال المسؤولية الاجتماعية بشكل إيجابي على أعماله التجارية، ومن منطلق  كونه أحد أبرز المؤسسات المصرفية في السلطنة، فقد ساهم البنك في لعب دور بارز في خدمة ورعاية المُجتمع. وكجزء من فلسفته التشغيلية أولى البنك أهمية كبيرة لتنمية المجتمع في كافة أرجاء السلطنة، وقدم الدعم للعديد من القطاعات في مختلف المجالات، حيث يسعى البنك سنوياً للتخطيط بعناية وتقديم مساهماته وتنويعها من أجل تلبية الاحتياجات ودعم أكبرعدد من الأفراد وخاصة الفئات التي هي في أمس الحاجة للدعم والمساندة.


دعم أكثر من 30 جمعية وجهة

وقدَّم البنك خلال السنوات الماضية ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم لأكثر من 30 جمعية أهلية وجهات ذات صلة في مُختلف أرجاء السلطنة وبشكل مُستمر. تنوعت الجمعيات التي دعمها البنك ما بين مراكز رعاية الأطفال والجمعيات الخيرية والجمعيات التي تقدم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة في المُجتمع وللجمعيات التي تهتم بالأشخاص الذي يعانون من أمراض مُزمنة.

ولا يتضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية ببنك صحار التبرعات والدعم المادي للمؤسسات الخيرية فقط، بل يتجاوز ذلك من خلال الأنشطة التي يقوم بها البنك من مبادرات منتظمة، كمُبادرة تنظيف الشاطئ، وحملات التوعية، والتَّعاون مع جمعيات عدّة كجمعية دار العطاء حيث قام البنك برعاية العديد من المبادرات الخيرية مثل توزيع المؤن الغذائية في شهر رمضان المُبارك، وزيارة العائلات المُحتاجة والمستشفيات؛ ومُعظم هذه النشاطات كانت تتم بمُشاركة موظفي البنك. فعلى مدار السنوات الماضية شارك الموظفون بالعديد من حملات التوعوية، والمسيرات التي نظمت لأهداف إنسانية.
وعملاً بتوجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - ، واستكمالاً لجهود شُرطة عُمان السلطانية، أولى البنك مؤخراً أهمية كبيرة لتعزيز الوعي حول السلامة المرورية على الطرق من خلال إطلاق حملته العام المنصرم تحت مسمى "ركز وسوق"، ورعايته للعديد من المبادرات والفعاليات التي تصب في خدمة هذه القضية، وقد شارك البنك في جولة لنشر الوعي حول السلامة المرورية وفي معرض السلامة المرورية لشرطة عمان السلطانية، إضافة إلى العديد من المبادرات الخاصة بالسلامة المرورية في البلاد مثل إصدار نصائح شهرية عن السلامة المرورية على الطرق، وإصدار تقويم سنوي خاص للبنك يتمحور حول السلامة المرورية، والزيارات الميدانية، وزيارة المدارس، وغيرها الكثير. وفي هذا الصدد تعاون البنك مع الجمعية العمانية للسلامة على الطرقات لزيادة الوعي حول مبادرة البنك للسلامة المرورية إلى جانب دعم العديد من المبادرات للجمعية ضمن هذا الإطار.

وتُعد حملة "ركز وسوق" المبادرة الأكثر شعبية ضمن مبادرات بنك صحار للسلامة المرورية والتي أطلقها البنك في شهر مايو 2016م من خلال أنشودة لاقت رواجاً كبيراً ضمن مُختلف شرائح المجتمع. وتعزيزاً لهذه المبادرة ولإيصال الرسالة، شارك البنك بالعديد من المعارض عن السلامة المرورية، وزارت قافلة "ركز وسوق" العديد من المدارس، كما أطلقت مسابقات عدّة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للبنك، إلى جانب المشاركة في العديد من  المبادرات.  ويواصل البنك حملته التوعوية في العام ،2017 وسيستثمر هذا النجاح الكبير للحملة من خلال مواصة خططه ومبادراته وتكثيف مشاركته بالفعاليات ذات الصلة خلال الأشهر القادمة.
ويسعى بنك صحار إلى ضمان سهولة وصول زبائنه الكرام إلى منتجاته وخدماته، من خلال تقديمه قنوات عدة للتواصل في أرجاء السلطنة، عبر شبكة واسعة من الفروع تصل إلى 29 فرعاً لبنك صحار و 5 أفرع لصحار الإسلامي - نافذة الصيرفة الإسلامية للبنك مع 56 جهازاً للصرف الآلي موزعة في كافة أرجاء السلطنة ضمن شبكة "عُمان نت" فضلاً عن أنَّ أجهزة الصرف التابعة للبنك بولايتي البريمي وشناص الحدوديتين اللتين توفران إمكانية السحب بالدرهم الإماراتي لمزيد من التسهيل على رجال الأعمال في هذه المناطق والذين يستخدمون العُملتين العمانية والإماراتية، كما يقدم البنك خدمة السحب النقدي بالإضافة إلى الإيداع السهل عن طريق أجهزة الإيداع المتوفرة في جميع فروعه. بالإضافة إلى ذلك يُقدم بنك صحار لزبائنه قنوات اتصال أخرى كمواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للبنك، فضلاً عن تطبيق الهواتف الذكية للخدمات المصرفية الذي تستطيع من خلاله إنهاء المعاملات المصرفية خلال دقيقة واحدة فقط.

وتلبية لاحتياجات الزبائن من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، يقدم بنك صحار مجموعة متكاملة من الخدمات الإلكترونية مثل خدمة الرسائل النصية، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتطبيق الهواتف الذكية للخدمات المصرفية لبنك صحار وصحار الإسلامي، والذي يتوافر في الأجهزة التي تعمل بنظامي الأندرويد وiOS. حيث يتميز التطبيق بأحدث تقنيات الصيرفة الإلكترونية مع مستويات عالية من الأمن فضلاً عن نظام مبتكر للتسجيل الذاتي عند استخدام البرنامج. كما يتميز التطبيق بتصميمه المُميز وسهولة تصفحه متيحاً للزبائن إجراء معاملاتهم المصرفية خلال دقيقة واحدة كالاطلاع على أرصدة وكشوف حساباتهم، علاوة على خاصية تحويل المبالغ (لحسابات الزبون في البنك والحسابات الأخرى في بنك صحار والبنوك المحلية الأخرى في السلطنة أيضاً)، ودفع الفواتير، وتعبئة رصيد الهاتف، وطلب دفتر الشيكات، وتسوية مُستحقات بطاقات التميز الائتمانية، بالإضافة إلى تجديد حسابات الوديعة الثابتة. وقد وصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 10,000 مستخدم قبل نهاية العام الماضي، ما يعكس قبولا كبيرا من قبل زبائن البنك.

صقل مهارات الموظفين

ويشكل الموظفون في بنك صحار إحدى أهم الركائز الأساسية التي يقوم عليها البنك، ومن هذا المنطلق واصل في الاستثمار في تعزيز كفاءة موظفيه وصقل مهاراتهم في إطار خطط البنك الرامية لبناء قادة الغد. ومع استمرار توظيف الكفاءات العمانية التي تُعد حجر الأساس في جميع الإستراتيجيات المستقبلية، تمكن البنك من تحقيق نسبة تعمين بلغت 92%. علاوة على ذلك أظهر البنك التزاماً قوياً نحو توفير فرص العمل والتدريب للشباب العماني والاستمرار بتوظيف الخريجين الجدد، إلى جانب تطوير وتعزيز كفاءة موظفيه الحاليين وذلك ضمن خطة البنك لتقديم فرص قيمة للارتقاء إلى مناصب إدارية عُليا بالمؤسسة وتولي المسؤوليات.

وقد واصل قسم الموارد البشرية بالبنك جهوده في تطوير فعالية وإنتاجية الموظفين في جميع فروع البنك وبالأخص عبر مبادرة "الموظف المصرفي" والتي ساهمت بشكل كبير في هذا المجال. وتعد هذه المبادرة التي انطلقت في عام 2016م، من المبادرات الناجحة التي تضمن التوافق بين عدد الموظفين وحجم أعمال البنك على قاعدة الكفاءة التشغيلية التامة. وقد تم تطبيق هذه المُبادرة بنجاح في جميع فروع البنك من أجل تحديد مستوى الكفاءة التشغيلية والإنتاجية لكل فرع، وبالتالي تقدير حجم القوى العاملة المناسب له ولحجم العمل الذي يمر من خلاله. ومن خلال تطبيق المُبادرة، تمكن البنك من تعيين العدد المناسب من الموظفين في مختلف فروعه وتعزيز الإنتاجية بشكل ملحوظ على مستوى البنك. ومع نجاح مبادرة "الموظف المصرفي" في جميع الفروع، يُخطط بنك صحار لتطبيق هذه المبادرة الرائدة على أقسام البنك المختلفة خلال العام 2017م.
ويعد قسم التجزئة المصرفية أحد الركائز الأساسية لنمو بنك صحار، حيث استمر القسم في توسيع قاعدة الزبائن عاماً بعد عام، وجاء هذا نتيجة تفاني فريق العمل إلى جانب بيئة العمل المُحفزة والمعززة بهيكل تنظيمي يزيد من فاعلية الأداء ومجموعة من المُنتجات والخدمات المصرفية التي تتمحور حول الزبائن وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم المختلفة في مُختلف القطاعات.
وينصب تركيز قسم التجزئة المصرفية نحو تعزيز تجربة الزبائن عن طريق تكريس جهوده لتسهيل إجراءات إتمام المُعاملات المصرفية للزبائن، وبذلك بتحقيق معدلات أعلى لرضا الزبائن وتعزيز تجربتهم المصرفية عبر منتجات وخدمات التجزئة التابعة للبنك. وكما أولى القسم اهتمامًا كبيرًا بطرق تقديم الخدمات للزبائن لضمان وصولها إليهم بالطرق المناسبة والمدعمة بأحدث الحلول التقنية.

ويعود الفضل لنجاح وحدة التجزئة المصرفية المُستمر على مدى السنوات الماضية في جزء كبير منه إلى برنامج المُميز للادخار الذي كان من أوائل المنتجات التي أطلقها البنك. حيث خضع هذا البرنامج للعديد من التطورات منذ تدشينه، وفي كل مرة كان يعكس الملاحظات والاقتراحات الواردة من الزبائن. ومع ذلك، لم يتغير الهدف الأساسي  وهو تعريف وتشجيع عادات التوفير المسؤولة وتوفير فرص للفوز في الوقت نفسه. وخلال السنوات الماضية، شهد البرنامج الآلاف من الفائزين، ليُغيّر حياة العديد من الزبائن نحو الأفضل بفضل مجموعة واسعة من الجوائز والفائزين.  

وانطلاقاً من النمو الكبير الذي حققه بنك صحار خلال السنوات العشر الماضية، والدور البارز الذي قام به في دعم جهود الحكومة في تنمية وتنويع الاقتصاد المحلي، خضعت وحدة الخدمات المصرفية للمؤسسات والشركات لإعادة الهيكلة في العام 2013م، الأمر الذي انعكس في أدائها على صعيد تلبية احتياجات الشرائح المختلفة من الزبائن والتركيز على الأنشطة التجارية المحلية للشركات، إلى جانب قطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

ويقدم بنك صحار من خلال هذه الوحدات المُختلفة خدمات ومنتجات مصرفية تلبي احتياجات مُختلف شرائح الزبائن، وكجزء من إستراتيجيتها لتطوير الموارد، عملت وحدة الخدمات المصرفية للمؤسسات على توظيف كادر يتمتع بخبرات في مجال الأعمال تمتد لسنوات طويلة، وعلى دراية تامة بوضع السوق ومتطلبات الزبائن، ويتمتعون أيضاً بالمهارة في تقديم خدمات الاستشارة للشركات بما يتناسب مع احتياجاتها المالية. وقد تم تشكيل الوحدة والخدمات التي تقدمها بما يمكنها من أداء مهامها في دعم الشركات وتطويرها خلال المراحل المختلفة لنمو الشركة بطريقة فعالة وسريعة، بدءاً من تقديم الإرشاد للمؤسسات الصغيرة وصولاً إلى مستوى الشركات الكبيرة؛ كما أثبتت الوحدة قدرتها على توفير الدعم المُناسب للمشاريع الكبيرة التي تحتاج إلى تمويل مشترك. حيث نجحت وحدة الخدمات المصرفية للمؤسسات منذ إنشائها في كسب ثقة الزبائن من خلال تميزها في إنجاز المعاملات بوقت قياسي، والتركيز على جميع احتياجات الفئات المختلفة من الزبائن، وتقديم الاستشارة للشركات. ولتلبية الطلب المتزايد على المشاريع المستقبلية في مختلف القطاعات تم توظيف كوادر مؤهلة تناسب الخطط التوسعية للوحدة، حيث استطاع البنك من خلال هذه الوحدة التركيز على توسيع نطاق المنتجات والخدمات ذات القيمة المضافة لزبائنه.  وتعد الوحدة التي تضم فريقاً من المستشارين المحترفين والذين يُعد معظمهم من العُمانيين المؤهلين من ذوي الخبرة والذين تم اختيارهم  وتدريبهم للتطوير الوظيفي علاوة على ذلك تميزت الوحدة بتقديمها خدمات ومُنتجات وحلول مصرفية تم تصميمها خصيصاً لتلبي احتياجات الشركة من أجل ضمان تسهيل سير عملها بدون أية عوائق فيما يتعلق بالخدمات المصرفية.

دعم "الصغيرة والمتوسطة"

وتعمل وحدة المؤسسات الصغيرة والمُتوسطة على تقديم الخدمات الاستشارية للمؤسسات الجديدة والناشئة في السلطنة، وقد استطاعت بالفعل أن تبرز في هذا القطاع وأن تحظى بثقة المؤسسات بشكل كبير، حيث يواصل بنك صحار من خلال الوحدة تطبيق توجيهات الحكومة الرامية إلى تقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز والتركيز على  القطاعات الاقتصادية الأخرى وبالتحديد قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وضمن مساعيه لمواصلة التَميُّز المصرفي في خدمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كشف بنك صحار عن العلامة التجارية الجديدة "آفاق النجاح" وذلك في أكتوبر 2016م، والتي تختص بتقديم الخدمات وإدارة حسابات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك ضمن الإطار العام للتوجهات الحكومية الرامية لتطوير هذا القطاع الهام والتزام بنك صحار التام بالسعي نحو تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وإلى جانب تقديم المنتجات والخدمات تحت مسمى العلامة التجارية "آفاق النجاح"، عملت وحدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون الشريك الأمثل للشركات الناشئة في النواحي المصرفية، وتوفير الحلول الأفضل لهم لإطلاق أعمالهم، فضلاً عن تدريبهم على المخاطر التي قد تواجه الأعمال التجارية وكيفية التنبؤ بها مُبكراً عبر إطلاعهم وتنبيههم على علامات الإنذار المبكرة وبالتالي تلافي الأضرار المالية وغيرها. كما عمل فريق هذه الوحدة على  تعزيز "نهج محطة مصرفية واحدة" الذي يُلبي كافة احتياجات زبائن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عبر تعريفهم بمُختلف المنتجات والخدمات التي يُقدمها البنك والتي تلبي كافة متطلبات أعمالهم. تتوافر خدمات وحدة الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كافة فروع بنك صحار.

ويوفر البنك حلولاً آلية شاملة لزبائنه من مكاتبهم. وبعد دراسة مُتعمقة، تعامل البنك مع شركة كبيرة في مجال البرمجيات من أجل تطوير نظام يشمل تقنيات RTGS لعمليات السداد المحلية والدولية، فضلاً عن أنظمة الرواتب وإجراءات الشيكات الإلكترونية عن بُعد. ويتم استخدام هذا النظام والمسمى "نظام الدفع الإلكتروني عن بُعد" حاليًا من قبل عدة شركات من زبائن بنك صحار والتي تشمل شركات التأجير وشركات التمويل وشركات المجموعة الواحدة والعديد من الوحدات الحكومية.

حظيت استراتيجية البنك في إنشاء وحدة متخصصة بتلبية احتياجات القطاع الهام باستحسان السوق على مدى الأعوام الماضية، مما مكن الوحدة من عقد الشراكة مع العديد من البنوك المحلية الرائدة في السلطنة من أجل تلبية تمويل احتياجات المشاريع الكبيرة ذات الأهمية الوطنية في قطاعات مثل الشحن البحري، النفط والغاز، قطاع الضيافة وغيرها، متضمنة المشاريع الضخمة مثل مصفاة عُمان.

ويعمل البنك على الاستغلال الأمثل لقدراته المميزة وعلاقاته القوية، حيث نجح في إنجاز العديد من الصفقات التمويلية المشتركة والتي أدارها مع شركائه من المصارف المحلية والخليجية. ويمتلك فريق تمويل المشاريع خبرة واسعة في إدارة وتقييم وتنفيذ القروض المشتركة للمشاريع الكبرى في قطاعات شتى مثل النفط والغاز، التعدين، الثروات الباطنية المعدنية، التطوير العقاري، السياحة، الطاقة، الطرق، الموانئ، المطارات، سكك الحديد، والمناطق الاقتصادية الخاصة وغيرها.
إنَّ النجاح الذي حققته وحدة الأعمال التجارية للشركات كان مُميزاً جداً، حيث توسعت قاعدة زبائن وحدة خدمات البيع بالجملة، فضلاً عن عودة زبائن قدامى للبنك للتعامل معه ثانية، الأمر الذي يُعتبر دليلاً على جودة الخدمات والمنتجات التي يُقدمها ومساهمتها في إنجاح أعمال الزبائن، فضلاً عن رضاهم على نزاهة العمليات في كافة تفاصيلها، الأمر الذي يدعم الثقة ويؤسس العلاقة الطويلة الأمد مع شرائح واسعة من الزبائن.

وتطمح الوحدة إلى تنويع التركيز على مُختلف القطاعات الاقتصادية مستهدفة الشركات بما فيها تلك الناشئة في السوق، إلى جانب تعزيز نطاق تمويل المشاريع وتحقيق رضا الزبائن عبر وضع هيكلة تمويلية مبتكرة وحلول مصرفية متطورة. حيث يرى البنك إمكانيات كبيرة وفرصا واعدة في مجال تمويل المشاريع، وخصوصاً بعد التزام الحكومة باستمرار الإنفاق على البنية الأساسية للبلاد.

تميز الصيرفة الإسلامية

وبدأ صحار الإسلامي –  نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك صحار عملياته التشغيلية في مايو 2013م، ويعمل وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية منذ تأسيسها. ومنذ إنشائه تمكن من بناء مكانة خاصة به في قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة من خلال إستراتيجيته البناءة ومجموعه شاملة من منتجاته وخدماته المصرفية.

ويقوم صحار الإسلامي باستخدام نظام  “iMal” من قبل شركة "باث سوليوشنز" (Path Solutions) التي تعتبر من أكبر مُصممي الأنظمة المصرفية الإسلامية، حيث يُمكن هذا النظام من إجراء المعاملات المختلفة بفاعلية تامة مع التأكيد على فصل الأموال عن عمليات بنك صحار. ومع النمو المتزايد للمعاملات الرقمية، يتوجه صحار الإسلامي ليكون ضمن رواد مؤسسات الصيرفة الإسلامية في الخدمات المصرفية الرقمية إلى جانب حضوره في القنوات الإلكترونية..

كما تمَّ تدشين تطبيق صحار الإسلامي للخدمات المصرفية للأجهزة الذكية في 2016م والذي يمنح الزبائن تجربة مصرفية متقدمة أينما كانوا. إذ يتيح التطبيق لزبائن البنك مشاهدة مُعاملاتهم المصرفية في حسابهم الجاري والاطلاع على أرصدة حساباتهم والكشوفات المصغرة والإيداعات والحسابات المموَلة في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم تحويل الأموال بين حساباتهم في صحار الإسلامي، أو أي حسابات أخرى ضمن البنك، بالإضافة إلى تصميم نظام مدفوعات خاص بهم لتنفيذ العمليات ضمن جداول زمنية، كما يمكن للزبائن الاستفادة من تحويل الأموال بأكثر من عملة. ويتطلع صحار الإسلامي إلى تطوير التطبيق ليتمكن من توفير خدمات أكثر وتنفيذ معاملات أكثر تعقيداً بهدف تعزيز راحة الزبائن الكرام.

وانطلقت عمليات صحار الإسلامي في شهر مايو 2013م، بافتتاح أوَّل فرع في فلج القبائل بولاية صحار، تبعه افتتاح فروع أخرى لتغطي مسقط (الغبرة)، وصلالة (السعادة)، والداخلية (فرق)، بالإضافة إلى أحدث فرع لصحار الإسلامي وهو فرع الخوض والذي تم تدشينه خلال العام 2016م، مع التركيز على استهداف الشرائح السكانية التي كانت عازفة عن التعامل مع البنوك التجارية التقليدية. وقد كان التجاوب العام مع خدمات ومنتجات صحار الإسلامي متميزاً من خلال فروعه الخمسة الحالية، ويتطلع إلى افتتاح فرع آخر له في عام 2017م ثم الاستمرار في افتتاح فرع جديد سنوياً خلال الأعوام الأربعة القادمة.

ويظهر التزام بنك صحار بالتميّز جلياً من خلال حصد ما يقارب 100 جائزة وشهادة تقدير حصل عليها من جهات محلية، وإقليمية، ودولية تنوعت بين جوائز التميز المصرفي في الأداء والجودة، وخدمة الزبائن، ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب ممارسة المسؤولية الاجتماعية والتي ترجمت الممارسات السليمة لبنك صحار والجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة والموظفون لضمان استمرار النجاح الذي يسجله في القطاع المصرفي المحلي.  وفيما يواصل بنك صحار مسيرته نحو التميز المصرفي، تشكل هذه الجوائز تقديراً للإنجازات والمعالم التي أنجزت خلال عشر سنوات من مسيرته؛ وهي المسيرة ستتواصل بالتأكيد وتتقدم لعقود مُقبلة.  

تعليق عبر الفيس بوك