"ندوة الرُّؤية" توصي بوضع "خارطة طريق" لمعالجة سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

الرؤية- مدرين المكتومية- محمد قنات
تصوير/ راشد الكندي

أوصى المشاركون في "ندوة الرُّؤية" حول "وسائل التواصل الاجتماعي بين السلب والإيجاب" بالتركيز على وضع خطة لحملة إعلامية، تعتمد على عدد من الأشخاص المؤثرين، يُمكن أن يتم اختيارهم وفق اهتمامهم، والاعتماد على تضافر جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني للمشاركة في وضع الخطة الموسعة، التي تستهدف مُختلف أعمار وفئات المجتمع، وعلى رأسها كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية وشرطة عُمان السلطانية والادعاء العام واللجنة الوطنية للشباب، ووضع ملامح الخطة اعتماداً على وسائل توعوية حديثة والابتعاد عن الوسائل التقليدية.
ودعا المشاركون بالندوة إلى تفعيل فكرة "سفراء القيم"، والتي لازالت موجودة بكلية التقنية حتى الآن والعمل على إحياء تواجدها في مختلف الكليات والجامعات والمدارس، وأن يتم الاعتماد على لجنة التوعية القانونية في إبراز المحتوى القانوني للحملة وابتكار مقاطع توعوية تستقطب اهتمام الشباب وتؤثر فيهم.
وقال الدكتور صالح الفهدي إن شبكات التواصل تمثل مزيجا من الإيجابيات البناءة والسلبيات الهدامة، وأن المستخدم هو صاحب الاختيار. فيما حذر محمد المرزوقي رئيس ادعاء عام من أنّ هناك تزايدا ملحوظا للجرائم عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة. وقال الدكتور حسين الغافري إن بعض الشباب يستثمر التقنيات الحديثة في تطوير الأعمال وترويج المنتجات، مشيرا إلى أن هؤلاء جديرون بالإشادة. فيما أكدت الإخصائية الاجتماعية نادية المكتومية أن النشء في أمسَّ الحاجة لتلقي الرعاية الأبوية الحانية والمتقبلة لآرائهم.

تعليق عبر الفيس بوك