جائزة الرؤية الاقتصادية

تحتفل جريدة الرؤية اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها السادسة، احتفاءً بكوكبةٍ من المتميزين في مجالات اقتصادية مختلفة، أثبتوا بكل جدارة أهليتهم لنيل هذه الجائزة، التي تتواصل للعام السادس على التوالي.
والفائزون الستة والعشرون الذين من المقرر الكشف عن أسمائهم في حفل مساء اليوم، هم أفضل المتميزين الذين تقدموا للمنافسة على هذه الجائزة؛ حيث تقدم 179 مشروعًا ومبادرة من مختلف الولايات. فهؤلاء نماذج مشرفة لوطننا الغالي، ثابروا بكل طاقاتهم وإبداعاتهم وتنافسوا بشرف وقوة، وضعت لجنة التحكيم في موقف لا تحسد عليه، لكن المعايير الشفافة والضوابط الحاكمة كانت الفيصل والكفة الراجحة في إعلان المتأهلين للمرحلة النهائية ومن ثمّ الفائزين بالألقاب المختلفة.
وتضمّنت جائزة هذا العام 2017، عشر فئات للتنافس؛ هي: جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع حكومي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع القطاع الخاص، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع الاستثمار الوطني، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع الاستثمار الأجنبي، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع المرأة الحرفية والمنزلية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل شخصية اقتصادية، وجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشاريع التسويق الإلكتروني، جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل أداء مصرفي للبنوك.
لقد تبنّت جريدة الرؤية منذ صدور العدد الأول منها نهج "إعلام المبادرات" انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والإعلامية كجريدة يومية حازت على ثقة القارئ، وأشاد بها المواطن والمسؤول، بفضل تغطيتها المتوازنة وحياديّتها التي لم ولن تحيد عنها.
ولا شك أن تكريم المبدعين في عماننا الغالية سيعود بالنفع على الجميع، كما سيعزز من تنافسية القطاعات وأصحاب الأعمال داخل القطاع الواحد أيضا، خاصة وأنّ الجائزة قد رسّخت أقدامها في عالم المال والأعمال، في ظل ما تتمتع به من معايير وضوابط تحكيمية، علاوة على التشكيل المتنوع والثري للجنة التحكيم؛ حيث تضم الأكاديميين والخبراء والمتخصصين، بنسب متساوية، ضمانا لتحقيق أفضل نتائج تحكيمية بين المتقدمين للتنافس.
إن جائزة الرؤية الاقتصادية وهي تتواصل للعام السادس على التوالي رغم التحديات التي فرضتها الظروف، لدليل على أن القائمين على أمر الجائزة، يؤمنون يقينا أن هذا المجتمع يزخر بالعديد من الكفاءات وقصص النجاح التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها وإبراز إنتاجها المادي وغير المادي، وتكريم المبدعين وأولي المعارف والخبرات، علاوة على مواصلة إسهام الجريدة في مسيرة التنمية والعطاء.

تعليق عبر الفيس بوك