عدد المتبرعين 2148 خلال فترة "الدوري"

"الحقوق" تفوز بالمركز الأول في دوري الكليات للتبرع بالدم بجامعة السلطان قابوس

...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

أُقِيم حفل اختتام دوري الكليات للتبرع بالدم بقاعة المؤتمرات في جامعة السلطان قابوس، تحت رعاية الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي، وبحضور البروفسور عمر بن عمر الرواس عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة ومشرفي الأنشطة وأكاديمي وطلاب الكليات، ونظم الدوري بهدف تزويد ودعم بنك الدم الجامعي بالدم اللازم، والعمل على زيادة الوعي في المجتمع من خلال نشر ثقافة التبرع بالدم.

وتضمَّن الحفلُ فقرات متنوعة ترفيهية ومسرحية وشعرية وأوبريت أطفال وعروضا مرئية للحظات من مراحل الدوري والكليات المتأهلة للمراحل النهائية.

وضمن برنامج الحفل، ألقتْ الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية رئيسة لجنة التبرع بالدم، كلمة؛ قالت فيها: نلتقي اليوم احتفاء بما تم إنجازه في دوري الكليات للتبرع بالدم بجامعة السلطان قابوس في موسمه الثاني هذا العام، وما حققه من صدى في الصرح الجامعي من خلال رفع روح التنافس بين كليات جامعة السلطان قابوس في هذا العمل النبيل ونشر لثقافة التبرع بالدم، واستقطاب للمتبرعين من منتسبي الجامعة...وغيرهم للتبرع بالدم في بنك الدم الجامعي وحملات التبرع. وأنه لمن دواعي الفخر أنَّ الدوري قد ازدان بجهود الطلاب لتثقيف المجتمع الجامعي والعام بأهمية التبرع بالدم والتكافل من أجل تلبية احتياجات بنوك الدم لدعم المرضى وحث بعضهم البعض وأفراد المجتمع على هذا العمل الانساني النبيل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأركانهم التوعوية في الكليات، وزيارتهم للمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وأضافت الريامية: عكست النتائج دور المبادرة في حث العامة على المشاركة في مثل هذه الخدمة الإنسانية؛ حيث كان لها أثرها في زيادة عدد المتبرعين في بنك الدم الجامعي خلال فترة الدوري ليصل إلى 2148 متبرعا (مقارنة بـ842 متبرعا خلال الفترة ذاتها في العام 2016، و500 متبرع في عام 2015). وبلغت نسبة الطلاب المتبرعين بالدم للمرة الأولى 65% من عدد أجمالي الطلاب المتبرعين؛ مما يعكس دور الدوري في حث الشباب على التبرع بالدم من خلال خلق روح التنافس وتشجيع بعضهم البعض.

وقال الدكتور فهد بن محمود الزدجالي مساعد العميد للدراسات الجامعية بكلية الطب والعلوم الصحية في كلمته: عام 2015 ابتكرت مجموعة العلوم الطبية الحيوية التابعة لجماعة الطب الطلابية فكرة جديدة وهي المتبرع الألف والتي تتمحور في المنافسة حول أكبر عدد من المتبرعين من طلاب الكليات المختلفة؛ بحيث تقوم كل كلية بتشكيل فريق عمل لزيادة التوعية للطلاب والموظفين بأهمية التبرع بالدم وحثهم على المشاركة، وتعدُّ فعالية المتبرع الألف من الفعاليات الناجحة بالجامعة وحازت على جوائز عالمية من الاتحاد الدولي، وأيضاً تم عرض الفكرة في مؤتمر أمراض الدم بالولايات المتحدة عن طريق بنك الدم الجامعي.

وقد أثبتَ الدوري أهمية هذه المبادرة بما تحمله من رسالة نبيلة هدفها إنساني يعكس أهمية التضامن لتوفير الكميات اللازمة والمستمرة من الدم للمستشفى الجامعي؛ نظراً لحاجة المرضى في مختلف الأقسام، والتوسعات المستمرة في المستشفى وفي تخصصاته؛ مما يستوجب وجود مثل هذه المبادرات والحث على التبرع بالدم. وكان للدوري صداه في إبراز قدرات الشباب الجامعي في حمل هذه الرسالة الإنسانية وتعزيزا لدوره في هذا العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور يوسف بن سالم الهنائي عميد شؤون الطلاب، إنَّ المبادرة تعد مثالا يحتذى به في النشاط الطلابي من حيث الفكرة والمضمون والتنفيذ والإخراج، وأسهمت في نشر الوعي في المجتمع الجامعي لقضية تعد من أهم القضايا الصحية في وقتنا الراهن.

وأشارت الطالبة ريا المغيرية رئيسة فريق المتبرع 1000 إلى أنَّ الفريق تشرف عليه مجموعة الطب الحيوي بكلية الطب والعلوم الصحية. وقد تأسس عام 2014 بهدف نشر ثقافة التبرع في الوسط الجامعي وخارجه واستقطاب المتبرعين، وقد فاز بالمركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط ضمن المشاريع المقدمة في تجمع الطب الطلابي التابع للمنظمة الفيدرالية لطلبة الطب (IFMSA)، كما فاز بجائزة المؤسسات والمبادرات مقدمة من اللجنة الوطنية للشباب في يوم الشباب العماني للعام 2016.

واختتم الحفل بتكريم المراكز الثلاث الأولى من الكليات المشاركة في الدوري، حيث توجت كلية الحقوق بالمركز الأول، وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في المركز الثاني، وجاءت كلية الطب والعلوم الصحية بالمركز الثالث، إضافة إلى ذلك حصلت كلية التربية على جائزة أفضل ترويج للعام الثاني على التوالي، كما نالت كلية الطب والعلوم الصحية على جائزة أفضل ركن توعوي وجائزة أفضل فيديو تثقيفي عن التبرع بالدم.

وحصل عميد كلية الأداب والعلوم الأجتماعية على جائزة أفضل عميد في دعم الطلبة في مسيرتهم خلال فترة الدوري. وتم تكريم الفائزين بالمسابقات المصاحبة للدوري؛ وهى مسابقة أفضل التقاطة خلال الدوري وأفضل قصيدة نبطية وقصيدة شعرية عن التبرع بالدم. كما تم تكريم الرعاة والداعميين للدوري والمشاركين في الأمسية.

تعليق عبر الفيس بوك