اختتام تقييم مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي بـ"تعليمية مسقط"

 

 

 

مسقط - عبدالله الجرداني

اختَتَمتْ لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2016/2017 تقييمها للمسابقة بتعليمية مسقط، بعدما زارتْ المدارس التي وقَعَت عليها قرعة التقييم؛ وهي: مدرسة الغدير  لمرحلة الأشبال والزهرات، ومدرسة أم الحكم بنت الزبير لمرحلة المرشدات، ومدرسة السلطان فيصل بن تركي لمرحلة الكشاف المتقدم، ومدرسة المعبيلة الجنوبية لمرحلة المرشدات المتقدمات، ومدرسة محمد بن علي المنذري؛ حيث ترأسَّتْ اللجنة ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة للبرامج التعليمية، وبعضوية القائدة ابتسام بنت عبدالله العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات، والقائد يعقوب بن عبدالله المقبالي رئيس قسم خدمة وتنمية المجتمع، والقائد عادل بن أحمد المعشري مشرف كشفي، والقائدة زينب بنت حمود الحبسية مشرفة كشفية.

وقامتْ اللجنة بأعمال التقييم من حيث تنافس الفرق الكشفية والإرشادية، والتزامها بمحاور المسابقة والمتمثلة في التقاليد الكشفية والإرشادية وتنظيم الوحدات وإدارتها والأنشطة العلمية، حيث التقى أعضاؤها مع إدارات المدارس والقادة والقائدات للتعرف على أنشطة الوحدة ومدى تفعيلها لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشّاف الأعظم، واطلعت على محاور التقييم وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية الأول يتمثل في التقاليد الكشفية والإرشادية بينما يتضمن الثاني تنظيم وإدارة الوحدة. أما المحور الثالث، فيتضمَّن الأنشطة العلمية المتنوعة واجتماعات مجلس الشرف، وكذلك المهارات والفنون الكشفية والإرشادية وأركان التخييم الخلوي.

كما شاهدتْ اللجنة المخيمات الكشفية، واطلعت على أعمال الفرق وإنتاجاتها العملية والعلمية والكشفية، وتابعت المشاريع والبرامج التي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع، وتابعت كذلك الكشوفات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية وشارات الهوايات...وغيرها من المهارات الكشفية.

وفي السياق، قالتْ ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة للبرامج التعليمية رئيسة لجنة التقييم والمتابعة، إنَّ الحركة الكشفية والإرشادية تربوية تطوعية تسعى بشكل كبير لغرس الكثير من القيم والاتجاهات الإيجابية وتنمية القدرات والمهارات التي يمتلكها الفتية والفتيات، ونحن نفخر بما شاهدناه خلال التقييم في المحافظات التعليمية التي تم تقييمها حيث الأداء الجيد والتميز والمهارات العالية في مختلف المراحل الكشفية كالاعتماد على الذات والقدرة على القيادة والقدرة على الحوار والمناقشة والجرأة وتنظيم العمل وتوزيعه وإدارة الاجتماعات...وغيرها من التقاليد الكشفية والإرشادية التي تسعى المسابقة من خلالها للتعرف على تمكن أفراد الوحدات الكشفية والإرشادية؛ حيث كشفت على تمكنهم في تنمية قدراتهم الذاتية وأيضا غرس الكثير من القيم والأهداف الإيجابية التي تسعى الحركة لغرسها في نفوسهم.

وعن الجديد في استمارة التقييم، قالت إنَّ اللجنة اجتمعت برؤساء اللجان المحلية والمختصين في المحافظات التعليمية لأخذ آرائهم حول الاستمارات السابقة في التقييم وجوانب التقييم التي يمكن التقليل منها؛ بهدف التركيز على الجانب المهاري والقدرات والقيم والاتجاهات أكثر من أي جوانب شكلية، وقد تمَّ الاتفاق على تحديث هذه الاستمارات وتعديل بعض البنود فيها واعادة توزيع بعض الدرجات، وقد أضافت اللجنة هذا العام عنصراً جديداً وهو تقييم دور اللجنة المحلية الداعمة والمساندة للفرق الكشفية والإرشادية في المحافظة لتحفيز الجهود وتعزيزها، وتشجيعها لتحقيق مزيدٍ من التوسع والانتماء للحركة وزيادة العضوية فيها في مختلف مدارس السلطنة.

وأوْضَح عبدالله بن مُحمَّد المعيني المدير المساعد للبرامج التعليمية للتعليم المستمر والتربية الخاصة رئيس اللجنة المحلية، أنَّ استعداد محافظة مسقط للمسابقة جاء من خلال وضع برامج ولقاءات تربوية مكثفة للقادة والقائدات في مجالات التفوق الكشفي والإرشادي والمهارات الأساسية لأعضاء الوحدات الكشفية والإرشادية، كما أعدت لهذه المسابقة كافة الإمكانيات والسبل لنجاحها فهي من الأنشطة البارزة والمهمة في المجال الكشفي والإرشادي، وأشار إلى أن المسابقة تهدف لتعميق مفاهيم الانتماء للوطن والولاء لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال الارتباط بالمجتمع والمساهمة في تنميته وإذكاء قيم العمل التطوعي وإبراز مهارات القيادة والاعتماد على النفس؛ وبالتالي تنشئة الفتية والفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم.

تعليق عبر الفيس بوك