"المنظومة المرورية" يؤكد انخفاض معدل الحوادث في السنوات الخمس الأخيرة

حادث مروري كل ساعتين ورخصة سياقة جديدة كل 6 دقائق خلال 2016

 

 

 

الرؤية – أحمد الجهوري

 

كشف تقرير "المنظومة المرورية لعام 2016" الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن العام الماضي شهد وقوع حادث مروري كل ساعتين في السلطنة، لكنه في المُقابل أكد أن السنوات الخمس الماضية شهدت انخفاضا كبيرا في أعداد الحوادث المرورية وكان العدد الأكبر من ضحايا الحوادث من الذكور، وكانت السرعة على رأس أسباب وقوع الحوادث المرورية وما تؤدي إليها من الإصابات والوفيات خلال العام.

ووفق التقرير انخفضت نسبة الحوادث بنسبة 42.5% في الفترة 2012-2016، حيث بلغ عدد الحوادث المرورية في السلطنة 4721 حادثا مروريا عام 2016 م منخفضا بنسبة 24.8% عن عام 2015م، وبلغ عدد الإصابات 3261 إصابة منخفضا بنسبة 10%، أما الوفيات فقد بلغ عددها 692 حالة وفاة بارتفاع بلغ 2.5% عن العام السابق.

وبالنسبة لنوع ضحايا الحوادث فقد كان غالبيتهم من الذكور حيث بلغت نسبتهم 74% للعمانيين و86% للوافدين، وكذلك الحال بالنسبة للوفيات البالغ عددها 692، حيث شكل الذكور العمانيون ما نسبته 85% من إجمالي وفيات العُمانيين، و87% من إجمالي وفيات الوافدين.

وبلغ عدد الحوادث المرورية في عام 2012 عدد 8209 حوادث، وفي عام 2013 عدد 7829، وفي عام 2104 عدد 6717، وفي عام 2015 عدد 6279 حادثا، وفي عام 2016 بلغ عدد الحوادث 4721 حادثا مروريا.

وأشار التقرير إلى أن نسبة العمانيين من إصابات الحوادث المرورية بعام 2016 بلغت 75% ونسبة الوافدين 25%، وأما بما يتعلق بوفيات الحوادث فكان نصيب العمانيين 62% ونسبة الوافدين 38.%

وأوضح التقرير في ما يتعلق بأسباب الحوادث المرورية والإصابات والوفيات لعام 2016 أن السرعة من أهم أسباب الإصابات والوفيات في الحوادث المرورية، حيث تسببت السرعة في عدد 2499 حادثا وبنسبة 53% وبسبب التجاوز كان عدد الحوادث 183 حادثا وبنسبة 4%، وبسبب الإهمال 672 حادثا وبنسبة 14%، وبسبب سوء صيانة المركبة 184 حادثا وبنسبة 4%، وبسبب سوء التصرف 705 حوادث وبنسبة 15%، وبسبب عدم ترك مسافة الأمان 326 وبنسبة 7%، ولأسباب أخرى 152 حادثاً وبنسبة 3.%

وفيما يتعلَّق بالوفيات فكانت السرعة كذلك من أهم الأسباب فكانت بعدد 378 حالة وفاة وبنسبة 55%، وبسبب التجاوز بعدد 66 حالة وفاة وبنسبة 10%، وبسبب الإهمال بعدد 103 حالات وفاة وبنسبة 15%، وبسبب سوء صيانة المركبة بعدد 51 حالة وفاة وبنسبة 7%، وبسبب سوء التصرف بعدد 55 حالة وفاة وبنسبة 8%، وبسبب عدم ترك مسافة الأمان بعدد 12 حالة وفاة وبنسبة 2%، ولأسباب أخرى بعدد 27 حالة وفاة وبنسبة 4.%

ووفق إحصائية وفيات وإصابات الحوادث المرورية حسب نوع الضحية لعام 2016 فقد شكل السائقون ما نسبته 43% من الوفيات و53% من الإصابات، وشكل الركاب 34% من الوفيات و37% من الإصابات، ونسبة المشاة 23% من الوفيات و10% من الإصابات.

وشهدت محافظة مسقط النسبة الأعلى من حيث التوزيع الجغرافي للحوادث المرورية لعام 2016 حيث بلغت نسبتها 38%، ومحافظة جنوب الباطنة بنسبة 16%، ومحافظة جنوب الشرقية 11%، ومحافظة الظاهرة 10%، ومحافظة الداخلية 5%، ومحافظة ظفار 5%، وبقية محافظات السلطنة ما مجمله 15%.

وتم تسجيل 131.6 ألف مركبة في السلطنة عام 2016 م، بانخفاض بلغت نسبته21.2% عن عام 2015. كما بلغ المعدل الزمني لتسجيل المركبات 15 مركبة كل ساعة وبمعدل تسجيل مركبة جديدة كل 4 دقائق، وبلغت نسبة السيارات الخاصة المسجلة ما نسبته 70.5% والسيارات التجارية 20% وسيارات التأجير 4.1% وسيارات الأجرة 0.6%.

ومن الملاحظ أن اللون المفضل لدى مالكي المركبات هو اللون الأبيض حيث بلغت نسبة المركبات لهذا اللون48.3% من إجمالي المركبات المسجلة عام 2016 م. كما سجلت أكثر من خمسي المركبات ذات سعة محرك من 1500 إلى 3000 سم 3.

وبلغ عدد رخص القيادة المسجلة في السلطنة 1.426 مليون رخصة حتى نهاية عام 2016، أي أن حوالي نصف السكان 18 سنة فما فوق حاصلون على رخصة قيادة، وفي عام 2016 تم تسجيل 83135 رخصة قيادة جديدة، بمعدل ارتفاع بلغ 1.6% عن عام 2015 بمعدل صدور رخصة سياقة جديدة في السلطنة كل 6 دقائق في عام 2016.

وبلغ إجمالي أطوال الطرق في السلطنة 35522 ألف كيلومترا من الطرق المعبدة (المزدوجة والمفردة) حتى نهاية عام 2015 بارتفاع قدره 20% تقريبا عن عام 2011، كما أنّ 93% من هذه الطرق هي طرق مفردة، وفي عام 2015 تم إنشاء 965 كيلومترا من الطرق المعبدة في السلطنة، 75% منها تم تنفيذها في محافظتي ظفار ومسقط.

تعليق عبر الفيس بوك