بينهم 6 طلاب من السلطنة

الشيبانية تتوج الفائزين بجائزة التفوق الدراسي للتعليم العام الخليجية.. اليوم

مسقط - الرُّؤية

تَرْعَى مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، صباح اليوم الخميس، الاحتفالَ بتوزيع جوائز مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الحادية عشرة، والتي تستضيفها السلطنة، بفندق جراند حياة؛ حيث سيتمُّ تكريم 39 طالبا وطالبة من مختلف دول الخليج بينهم ستة طلبة من السلطنة.

وتهدفُ الجائزة إلى تكريم الطلاب المتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء؛ بما يُعزِّز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع بقية الطلاب إلى الاقتداء بهم، وتعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلبة التعليم العام، وتشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم. وشهدت الساحة التربوية خلال الفترة الماضية عددًا من البرامج الإثرائية التي تبناها ونفَّذها مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ في إطار حرصه على الإسهام الفاعل في تطوير العمل التربوي في الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات التربوية المتميزة، والانفتاح على تجارب الدول المتقدمة، ونقل المفيد منها إلى دوله الأعضاء.

وحرص المكتب على تفعيل مشاركته في البرامج والأنشطة التي تستهدف تحسين أداء العاملين في الحقل التربوي، والتعاون مع الجهات المنظمة لها. وضمت إستراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج 2015-2020م (92) برنامجًا؛ منها برنامج جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام الذي يمثِّل أُنموذجًا لحرص المكتب على التعاون مع المؤسسات المجتمعية لرعاية المتفوقين والنابغين والمتميزين، وهو برنامج مستمر، ترعاه شركة المراعي، وتقدم الجوائز للفائزين بها، وجاء تخصيص الجائزة للتفوق انطلاقًا من قناعة المكتب بأن العناية بمن يملكون القدرة على التفوق والتميز، يعدُّ مدخلا ضروريًّا لامتلاك ناصية التقدم والارتقاء في شتى ميادين الحياة.

من جهته، قال مَعَالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إنَّ من المسلمات عند التربويين ورجال المال والأعمال أنَّ الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية بالموهوبين والمتفوقين هي قمة هرم هذا الاستثمار. وأضاف بأنَّه من هذا المنطلق وجه قادة دول الخليج إلى العناية بالموهوبين، وبالمتفوقين والمتألقين من الطلاب والطالبات، وفتح أبواب المنافسة أمامهم لأنهم آباءُ الغد وأمهاته، وعلى أكتافهم، وبجهودهم ستتواصل المسيرة ويعلو البناء. لافتا إلى أن جائزة التفوق الدراسي لطلاب التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب هي وجه من وجوه هذه العناية. وتابع القرني بأنَّ هذه الجائزة التي تأتي كل عام -برعاية من شركة المراعي- ما هي إلا تأكيد على اهتمام القطاع الخاص بالتعليم وصناعة إنسان الغد الخليجي، كما تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية للمكتب بالاهتمام بالناشئة، وتعزيز التفوق والإبداع، وحرصًا على التقاء الشباب الخليجي وتواصله، وتأكيدًا على تنمية قدرات أبنائنا، وتلاقيهم، وصقل مواهبهم.

تعليق عبر الفيس بوك