كلية الخليج تنظم الملتقى الأول حول فرص التعليم لذوي الإعاقة

 

مسقط - الرُّؤية

تَحْت رِعَاية سَعَادة الدُّكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم بالسلطنة، وبحضور صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد، وجانب من المؤسسات والجمعيات والطلاب ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، نظَّمتْ كلية الخليج -وبالتعاون مع مدرسة طيبة الخاصة (ثنائية اللغة)- وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية المختصة في مجال التعليم والتربية الخاصة والتنمية بالسلطنة، الملتقى السنوي الأول حول التعليم والتعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، تحت شعار "التعليم برؤية جديدة"؛ وذلك تعزيزاً لرسالة الكلية والمدرسة في مجالي التعليم الأساسي والتعليم العالي لتلك الفئة وتحقيقًا للأهداف التنموية التي تَسْعَى الكلية جاهدة لتحقيقها في خدمة تلك الفئة لمساعدتهم بمنح فرص التعليم الأكاديمي والمهني لهم ليكونوا أفراداً منتجين وإيجابيين لهم دور كبير في تطوير وتنمية المجتمع في مختلف المجالات.

وتضمَّن الملتقى تقديمَ 5 أوراق عمل الأولى للدكتور تقي بن عبدالرضا العبدواني عميد كلية الخليج، والتي تطرَّق فيها إلى البرامج والتخصصات والمميزات التي تقدمها كلية الخليج للطلاب ذوي الإعاقة من خدمات وأنشطة وبرامج تثقيفة ومراكز تُعِيْن وتلبِّي احتياجات الطلاب من توفير فرص للتدريب والتوظيف قبل دخول سوق العمل.

الورقة الثانية قدَّمتها مريم بنت صالح السيابية مديرة مدرسة طيبة، وركَّزتْ فيها على أهمية توفير فرص التعليم الأساسي لذوي الإعاقة وحالات الدمج الجزئي والكلي ودور أولياء الأمور في تفهم حالات أبنائهم، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الفئة.

ثمَّ قدَّمت الدكتورة نبه طربوش استشارية نفسية وتربوية بالمدرسة، ورقة حول أهمية التشخيص والتدخل المبكر في علاج الحالات ودروها في تنمية مهارات وقدرات الفرد وعلاجه من خلال الكشف المبكر في المراحل الأولى من عمر الطفل.

بينما ركَّز عبدالمنعم بن أحمد العمري من وزارة التربية والتعليم -في ورقته- على الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم هذه الفئة وتسهيل الإجراءات لمنحهم حقوقهم في التعليم ومساواتهم في كل البرامج المطروحة والتي تختص بالتعليم العالي.

ومن الوزارة أيضاً، ركَّز فهد بن عبدالله الكلباني في ورقته على جودة التعليم الأساسي وتوفير معلمين إحصائيين لمثل هذه الفئة والتركيز على جودة البرامج التعليمية المقدمة لهم وأهميتها لهذه الفئة ولغيرهم من المجتمع وتوفير الحافز والدافع لهم ولغيرهم على التعلم والتطور.

ورقة العمل الأخيرة قدَّمتها أميمة علي جلال الدين مترجمة لغة الإشارة بكلية الخليج، حول دور مترجم لغة الإشارة وأهميته في توصيل المعلومة للطلاب، بعدها قدم طلاب كلية الخليج لذوي الإعاقة السمعية عرضاً مسرحياً بعنوان "من حقي أن أتعلم".

تعليق عبر الفيس بوك