"نفط عمان" تبدأ فرز طلبات المشاركين في مبادرة "تسويق"

مسقط - الرُّؤية

أعْلَنت شركة النفط العُمانية للتسويق انتهاءَ مَوْعِد التسجيل في مبادرتها "تسويق"؛ حيث تبحث اللجنة المشتركة من الشركة وصندوق الرفد اختيار 16 مؤسسة استعداداً لإجراء المقابلات معها، خلال الأسبوع المقبل، قبل الإعلان عن المؤسسات الثمانية الفائزة، والتي سيحصل كلٌّ منها على مبلغ 8 آلاف ريال عُماني لتطوير أعمالها التسويقية والترويجية. وقد لقيت المبادرة التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع الصندوق أواخر العام الماضي قبولاً كبيراً لدى العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الاستفادة من الدعم المادي المقدَّم لها.

وقال المعتصم بن حمود العامري مسؤول المسؤولية الاجتماعية وإدارة الهوية في شركة النفط العُمانية للتسويق: شهدت عملية تقديم الطلبات تنافسية عالية من جانب المؤسسات الراغبة في الاستفادة من مبادرتنا الهادفة. ومن هنا، فلن تكون عملية اختيار المؤسسات الفائزة مسألة سهلة أبداً؛ حيث سيكون على لجنتنا المشتركة النظر في كل طلب مقدمٍ لها بعناية تامة وخصوصاً أثناء مرحلة المقابلات الشخصية مع ممثلي تلك المؤسسات قبل إتخاذ قرارنا بتحديد المؤسسات الفائزة.

وأضاف العامري: فخورون بإقبال هذا العدد الكبير من المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة الناجحة والطامحة إلى تحقيق المزيد من النمو والتوسع. وجميع المؤسسات التي شاركت في المبادرة هي مشاريعٌ فائزة، حيث أتيح لها خلال الأسابيع الماضية فرصة للتأمل في مسيرتها الحالية وإلقاء الضوء على نقاط القوة لديها بحيث تستفيد من ذلك الزخم في تحقيق المزيد من النجاح، فضلاً عن معالجة نقاط الضعف إن وجدت. وبالتالي، فقد مهدت مبادرتنا الطريق أمام العديد من المؤسسات المحلية لإجراء عملية تقييم ذاتي لمنجزاتها مما سيعود بالنفع عليها على المديين القريب والبعيد سواء تم اختيارها من بين المؤسسات الفائزة أم لا".

ويُشار إلى أنَّ شركة النفط العُمانية للتسويق تتبنى إستراتيجية مستدامة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين مجتمع رواد الأعمال العُمانيين لتحقيق تطلعاتهم المنشودة، حيث يعد هذا القطاع رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني. ومن هنا، تلتزم الشركة بمواصلة دعم ومساندة هذا القطاع لتحقيق أهدافه وإيجاد قوة إقتصادية محلية قادرة على توفير منتجات وخدمات نوعية منافسةٍ للمنتج الأجنبي. وفي هذا السياق، تتولى العديد من تلك المؤسسات مسؤولية إدارة محطات تعبئة الوقود التابعة للشركة، كما أن بعض تلك المحطات مملوكٌ بالكامل لعددٍ من الشركات المحلية تحت إشراف الشركة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أتاحت شركة النفط العُمانية للتسويق المجال أمام المواطنين العُمانيين لفتح العديد من المشاريع الصغيرة كالمقاهي ومراكز العناية بالسيارات ضمن شبكتها المتنامية من محطات التعبئة.

تعليق عبر الفيس بوك