لجنة متابعة مسابقة التفوق تبدأ تقييم الفرق الكشفية والإرشادية بالداخلية

نزوى – عزة اليعربية

بدأت لجنة المُتابعة والتقييم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم تقييمها لمدارس مُحافظة الداخلية حيث ترأست اللجنة ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة رئيسة اللجنة وبعضوية كل من القائد يعقوب بن عبد الله المقبالي والقائد عادل بن أحمد المعشري والقائدة ابتسام بنت عبد الله العامرية والقائدة زينب بنت حمود الحبسية.

شمل التقييم في اليوم الأول 3 مراحل هي الأشبال والزهرات ومرحلة الكشاف المتقدّم ومرحلة المرشدات الفتيات من بين الفرق التي وقعت عليها القرعة حيث زارت اللجنة في اليوم الأوَّل من التقييم مدرسة أبو الأسود الدؤلي للبنين بنزوى ضمن مرحلة الكشاف المتقدّم ومدرسة جواهر الأدب للبنات بنزوى في فئة المرشدات الفتيات ومدرسة سور بهلا بولاية بهلا ضمن مرحلة الأشبال والزهرات؛ وقد رافق اللجنة في الزيارة سليمان بن عبد الله السالمي مُدير عام تعليمية المُحافظة رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية وناصر بن علي الخياري المُدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس اللجنة المحلية للمُسابقة.

 وقد اطلعت اللجنة على محاور التقييم وفق بنود الاستمارة المعتمدة والتي تتضمن 3 محاور رئيسية، الأوَّل التقاليد الكشفية والإرشادية والتي تشمل الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة ومدى اكتماله لدى الفرقة وكذلك مراسم رفع العلم والإذاعة الصباحية وأناشيد الفرقة وصيحات الطلائع، بينما يتضمن المحور الثاني تنظيم وإدارة الوحدة وجهود المدرسة في دعم الفرقة والنشاط بوجه عام وكذلك أداء قيادة الوحدة وسجلاتها وتسجيل الاجتماعات والأنشطة والفعاليات التي تمّ تنفيذها ومدى توثيقها في سجل الوحدة والهيكل التنظيمي ونادي الوحدة وأركانه، أما المحور الثالث فيتضمّن الأنشطة العلمية الكشفية والإرشادية المتنوعة واجتماعات مجلس الشرف وتقاليد الاجتماع وكذلك المهارات والفنون الكشفية والإرشادية وأركان التخييم الخلوي ومجالات المنهج الكشفي ومدى إلمام الأعضاء به وكذلك شارات الهوايات واستخدام خامات ومخلفات البيئة في إنتاج أشياء مفيدة وتنفيذ القواعد الكشفية والممارسة العملية والعمل في فرق جماعية؛ وقد تجولت اللجنة في المخيمات التي أعدتها الفرق واطلعت على أعمال الفرق وإنتاجاتها العملية والعلمية والكشفية وتابعت اللجنة المقيمة مشاريع وبرامج الفرق الكشفية المُختلفة والتي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع، كما تابعت اللجنة الكشوفات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية.

 وقالت ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة رئيسة لجنة التقييم والمتابعة:  إن الحركة الكشفية والإرشادية تعمل على إبراز الدور التربوي وإعداد الأجيال، كما تساهم في صقل مهارات الطلاب وتنشئتهم في المجتمع تنشئة سليمة ومساهمة بحيث يكونون داعمين لمجتمعهم، كما أنَّ هناك دوراً للحركة في التوأمة بين المؤسسات من حيث تبادل الخبرات وصقل المهارات المختلفة والتعاون فيما بينها، وقالت لمسنا وعي المعنيين من المُحافظات والفرق الكشفية والإرشادية بما تتضمنه هذه المسابقة من أهداف ومضامين تربوية تعمل على تعميق روح الولاء والانتماء للوطن وقائده، مضيفة أنَّ المسابقة ساهمت في تبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين المحافظات وعمّقت روح التنافس الشريف الهادف البنّاء وبوجه عام فإنَّ المسابقة عملت على ترسيخ الكثير من القيم في نفوس الكشافة والمرشدات وتنمية الكثير من الصفات وهي تسير نحو الأفضل من خلال الإلمام الأكبر بأهدافها ومضامينها وترسيخ الفكرة بأهميتها.

 بينما قال ناصر بن علي الخياري رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بالمحافظة إن التقييم يُعد تتويجاً لجهود جميع المُنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية والعاملين بالحقل التربوي بالمحافظة، مشيراً إلى أنَّ المُسابقة تُبرز الدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة وكذلك إكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان.

وقال يعقوب بن عبدالله المقبالي عضو اللجنة المقيّمة: إنَّ المُسابقة تحفز الكشافة والمُرشدات على المساهمة وإبراز الأنشطة التي تقوم بها الفرق لشخص يشرف المُشاركة في هذه المسابقة وإن ما نشهده من تنافس شريف للفرق الكشفية والإرشادية لهو خير دليل على مدى التَّقدم الملحوظ للفرق الكشفية والإرشادية وما حققته المُسابقة من أهداف وضعت من أجلها.

تعليق عبر الفيس بوك