العدد الجديد من "التكوين" يناقش الطلاق وتحفيز الأطفال على القراءة

مسقط - الرُّؤية

تَفْتَح مجلة "التكوين" في عددها الجديد لشهر مارس، عِدَّة ملفَّات: اجتماعية، واقتصادية، وفنية، وثقافية، وسياحية، وتقنية مهمَّة.

ويتصدَّر موضوع "الأمن الغذائي" قائمة الملفات. وفي هذا السياق، يكتب المدير العام رئيس التحرير الأديب محمد بن سيف الرحبي في الافتتاحية قائلا: "في هذا العدد تقترب التكوين من مفهوم "الأمن الغذائي"؛ باعتباره التحدي الأبرز في مسيرة التنمية؛ ولذلك أسباب سيجدها القارئ في ملف "قضية التكوين"، مع الحديث عن إستراتيجيات الأمن الغذائي في السلطنة المعتمدة على عديد من المرتكزات؛ أهمها: "تحقيق أكبر مخزون إستراتيجي للسلع الأساسية"، و"زيادة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية والمحاصيل المحلية"، وأيضا "الحفاظ على مستوى جيد من المخزونات بما يتيح مرونة جيدة تجاه الصدمات الخارجية الناجمة عن تقلب الأسعار في أسواق السلع الغذائية، إضافة إلى زيادة دور القطاعين الزراعي والسمكي في التنويع الاقتصادي، ورفد الناتج المحلي، وتوفير فرص عمل للمواطنين"، مع الإشارة إلى جهود الحكومة في هذا المجال.

المجلَّة -التي تَصْدُر عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان- تتَّسم بالشمول، وتتنوع صفحاتها لتقترب من قارئها بشكل أكثر، لاسيما مع دخول موضوعات صحفية تهم البيت والأسرة؛ حيث تتطرَّق في هذا العدد إلى قضية الطلاق وتحفيز الأبناء على القراءة، إلى جانب ما تُفرده المجلة في هذا الباب من الحوارات والاستطلاعات والتغطيات التي تجتهد للموازنة بين صوت المجلة "الأسري"، والرؤية الثقافية التي تركز عليها؛ باعتبار أنَّ الثقافة حجر الزاوية في كل بناء أسري.

ويشتمل الملف الثقافي على العديد من الموضوعات؛ يتناول أبرزها ارتباط التاريخ العُماني بالسفن، ورسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- تستقطب جمهور الجنادرية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حوار قديم للأديب الراحل يوسف الشاروني، وحوار آخر مع الكاتب الفلسطيني حسام كناعنة الذي قضى عشر سنوات أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي...وغيرها من المقالات والنصوص.

ويتضمَّن الملف الفني متابعة لحفلات القرن؛ ممثلة في ليالي فنان العرب محمد عبده في دار الأوبرا السلطانية، إلى جانب حوار مع المصوِّر سيف الرواحي ورصد لعدسات خليجية تستنطق الوجوه والملامح، وفنان يحترف تصوير الحشرات، وغيرها من الأخبار والتقارير والمقالات المتنوعة.

وتعدُّ موضوعات أبواب الثقافة والفنون والسياحة مفردات يومية في أجندة القارئ العادي؛ حيث الاطلاع على تجارب إبداعية محورها الكلمة، وأخرى تنطق بها العدسة، في التقاطات تستحق الإشارة إلى لحظاتها الجمالية، وتجلياتها الفنية. وفي الشق السياحي، فإنَّ الكلمة تتحد مع الصورة لكتابة مدينة ما، وهذه المرة تتأنق بودابست للحديث عنها، كما ترصد التكوين تفاصيل "الحديقة" جنة الأرض في العمارة الإسلامية.

إلى جانب ذلك، تقدِّم التكوين لقارئها بابا للعلوم والتكنولوجيا؛ يشتمل على مواضيع مختلفة وحوارات وأخبار وترجمات لا غنى للقارئ عنها.

تعليق عبر الفيس بوك