جناح "بيت الزبير" يحتضن حفل تدشين "مغامرة أم مؤامرة"

مسقط - الرؤية

تصوير/ عدنان العصفور

على هامش معرض مسقط الدولي للكتاب احتفلت مؤخراً دار مجان للنشر والإعلام والتوزيع بتدشين وعرض كتاب (حرب تموز/ يوليو 2006: مُغامرة أم مُؤامرة) للباحث والدبلوماسي المغربي الدكتور عبد الرحيم شكير .. في مُحاولة لتحليل الخطاب الإعلامي العربي السمعي – البصري.

قام المؤلف بالتوقيع على كتابه باكورة إصدارات الدار خلال الاحتفالية التى أقيمت بمعرض مسقط الدولي للكتاب بمسقط، بجناح (بيت الزبير) .

في كلمته خلال حفل تدشين الكتاب، أعرب الدكتور عبد الرحيم شكير نائب السفير المغربي بالسلطنة عن شكره لمؤسسة بيت الزبير على احتضانها له ولكتابه في المعرض الدولي للكتاب .

جدير بالذكر أنَّ كتاب (مغامرة أم مؤامرة) يؤرخ لمرحلة عايشها الكاتب بكل تفاصيلها خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان سنة 2006، إذ كان يعمل حينها كمستشار ثقافي وإعلامي بالسفارة المغربية ببيروت، وقد عايش فترة الحرب هناك، لذلك فقد سلط الضوء في كتابه على التجاذبات السياسية والدينية، والأيديولوجية بشكل عام، بلبنان والعالم العربي، خلال فترة ما قبل وإبان وما بعد حرب يوليو 2006، لكنه يؤرخ لها من وجهة نظر باحث أكاديمي محايد، لأنَّ الكتاب هو في الأصل عبارة عن أطروحة جامعية تقدم بها لنيل شهادة الدكتوراه في تحليل الخطاب من الجامعة اللبنانية، الكتاب في أغلب فصوله يُحلل الخطاب الإعلامي السمعي والبصري، أي خطاب القنوات الفضائية العربية.. حيث يوضح الكاتب في مُقدمة كتابه أنّه في تحليله للخطاب الإعلامي العربي لا ينطلق من أي موقف سياسي، ولا من أي انتماء مذهبي مسبق، وبالتالي فإنِّه لا يُدين أيّ تيار ولا أي حزب، ولا أي نظام سياسي، وإنما انطلاقاً من فرضيات معينة يقوم بدراستها وتحليلها لينتهي إما إلى تفنيدها أو تأييدها، مستعملاً منهج تحليل الخطاب لدى المدرسة الفرنسية لتحليل الخطاب .

يقول الدكتور عبد الرحيم شكير في الكتاب : "إن حرب تموز لم تكُن إلا جولة صغيرة من معركة كبيرة دائرة في الأذهان قبل الأوطان، ومن ثمَّ فليس غريبًا إن وجدنا أن كل فريق صاغ مواقفه، خلال الحرب.. انطلاقاً من خلفياته الفكرية والمذهبية والطائفية.. وتمترس داخلها حيث لم يكن مستعدًا البتة للعدول عنها تحت أي ذريعة كانت حتى لو وصلت فلول (المُقاومة) براً إلى قلب تل أبيب أو انهار لبنان على رؤوس من فيه .

تعليق عبر الفيس بوك