حبس أبوين مدى الحياة حرما ابنهما من الطعام حتى الوفاة

 

 

قام أبوين في كندا، بترك ابنهما يموت جوعا ومرضا.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن طفلا في الخامسة عشرة من عمره توفي في كندا، جراء الجوع ومعاناته لمضاعفات مرض السكري دون تلقي العلاج اللازم.

وأهمل الأبوان إيميل وروديكا راديتا، ابنهما ألكساندرو، طيلة أربعة أعوام، حتى بات مظهره شبيها بالهياكل العظمية بسبب ما بلغه من هزال وضعف، إذ تراجع وزنه إلى 16 كيلوجراما.

وتوفي أليكساندو بعد معاناة طويلة من المرض، دون التمكن من العلاج، إذ أكدت محكمة كندية أن والداه قاما بعزله وحرمانه من لقاء أي شخص قد يمد إليه يد المساعدة.

وأدان القضاء الأبوين، بالسجن مدى الحياة، مع عدم إمكانية الاستفادة من الحرية قبل قضاء 25 سنة كاملة، نظير ما اقترفاه بحق ابنهما.

وتوفي الطفل نتيجة إصابته بتعفن في الدم نتج عن تجويعه، على مدى فترة طويلة، يرجح أن تكون أشهرا، والأدهى من ذلك أن الأبوين كانا على دراية بأن ما يقومان به يسير بابنهما إلى الهلاك، بحسب قاض كندي.

تعليق عبر الفيس بوك