لندن - العُمانيَّة
صنَّفتْ هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" السلطنة كخامس أفضل وجهة سياحية للزوار الباحثين عن النزهة والاستقرار في العالم.
ووصفتْ الهيئة السلطنة بأنها إحدى البلدان الأكثر سطوعا في العالم من حيث الطقس. مضيفة بأنَّ دفء الطقس تُقابله حرارة الاستقبال بفضل "ثقافة الترحيب القائمة على الإيمان الذي يقود بدوره للانفتاح على القادمين من الخارج".. جاء ذلك خلال استطلاع قامت به هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، والذي اعتمدَ على تقدير الزوار الذين تمَّ أخذ آرائهم في إطار مسح عنوانه "الدول الأكثر ترحيباً بالزوار في العالم".
وكتبت نيكول بروور -وهي إحدى الزائرات الأجنبيات، وأقامت في مدينة نزوى- في مدونتها: "أنا أحب التجوال حول الكرة الأرضية"؛ ووصفت تجربتها في السلطنة "إن العمانيين شعب مضياف وودود للأجانب، نظراً لثقافتهم الإسلامية وإيمانهم القوي، وتجدهم يحبون مساعدة الجيران والمحتاجين، ومن السهولة أن يستقدموا غريباً إلى منازلهم ويعرضوا عليه القهوة أو التمور أو الفواكه". وأضافت بأنَّ السلطنة معروفة بجاذبيتها بالنسبة لمحبي أنشطة التخييم والمغامرة، ويساعد على ذلك الجو المناسب ومقومات سياحة المغامرة في السلطنة.
ومن جانب آخر، قالت ريبيكا ميستون سفيرة برنامج "التواصل بين الأمم" وهي من أصل نيوزلندي سبق وزارت السلطنة: "إذا رغبتم في الانتقال لعمان لا تختاروا الحياة في المدينة، تعالوا هنا لعُمان بعقول مفتوحة للتمتع بالأنشطة الخلوية". وأضافت: "أما بالنسبة لي، فالحياة عبارة عن مغامرات لا تنتهي وجو رائع وطبيعة مدهشة تستمتع بها كل الجنسيات، وتترك مجالات لكثير من الصداقات، مشيدة بمدينة مسقط ذات المرافق السياحية والخدمات الجيدة، وفرص تكوين العديد من الأصدقاء من مختلف الجنسيات، وبصفة خاصة كذلك مدينة نزوى بمعالمها التاريخية وأسواقها، وعلى أنها كانت ذات يوم عاصمة للبلاد".
وأوضحتْ ريبيكا أنَّ وكالة ميركر تصنف السلطنة بين الدول ذات الأسعار المناسبة بالمقارنة مع دول الشرق الأوسط، قائلة: "إنني أستطيع أن أعيش هنا بشكل أفضل من بلدي، ومع ذلك أحصل على الكثير من الفوائد المالية".